- الموقف يحتاج إلي وقفة احترام للإعلام في السعودية الذي تناول قضية المحامي المصري أحمد الجيزاوي بعقلانية، لم يتطاول علينا، لم يصب هجومه علي مصر الثورة بل كان متعاطفا مع الشعب المصري علي أن يكون قدره »شلة من الغوغائية« تفتعل أزمات وهمية لأحداث وقيعة بين البلدين.. - هم في السعودية يؤكدون أن مصر لن تتغير مكانتها ولا شموخها ولا عظمتها لأنهم عاشقين لمصر، وكون أن يحدث حادث عابر يخص مواطن مصري في قضية جنائية وليست سياسية فمن العار علي جماعة من المصريين أن يصنعوا منها أزمة بل من المفروض أن تكون هذه الجماعة هم أول المتحضرين في احترامهم للقضاء ويتركوا مثل هذه القضية للقضاء أن يقول كلمته.. - وهنا استعرض مقال للكاتب السعودي مرام عبدالرحمن مكاوي حول قضية الجيزاوي وهو ينتقد الإعلام المصري وكيف لعب دورا في التخطيط لافساد علاقة دولتين.. .. ويقول مرام مكاوي.. تنتشر الشائعات والأقاويل إلي الدرجة التي تتحول فيها إلي الخرافات إلي ثوابت تاريخية تكون فيها الخسائر مضاعفة في زمن الفيس بوك وتويتر وسكايب لأنها تشكل بيئات مثالية لنشر الشائعات لدي أصحاب الأجندات الخاصة.. وقال.. بعد ان صدر البيان السعودي عن قضية الشاب المصري أحمد الجيزاوي، أصبح المشوشون في حرج خاصة مع موقف السفير المصري، فانتقلوا من قضية الجيزاوي إلي قضية آلاف المصريين السياسيين المتعلقين في السعودية دون محاكمات وهنا بدأت حفلة أخري من الردح والدعوة لتحرير المحتجزين.. مع ان هذا غير حقيقي.. والدليل انه مجرد أن صدر البيان السعودي إنحاز جل السعوديين إلي موقف بلادهم بعد أن كان بعضهم قد صدق الرواية المصرية. - ويستطرد الكاتب السعودي قائلا: للأسف ظلت فئة صغيرة تحاول ان تبرر لبلطجية الثورة وللجيزاوي أفعالهم مادام هذا الأمر يجعلهم في الخندق الآخر، .. ولذلك لم يعد مقبولا أن يكون هناك تأخر في توضيح المواقف وابراز الحقائق. - وأنا مع الكاتب السعودي في هذا الرأي حتي ينكشف أصحاب الأجندات الخاصة أمام الرأي العام المصري الذي لايقبل من بعيد أو من قريب أن يضحي بدولة نعرف مكانتها فيها.. فالسعودية شعبا وحكومة هم أهالينا.