شهد أول أيام عيد الأضحي المبارك تنفيذ العفو الرئاسي عن 38 مسجوناً، تم العفو عن باقي مدة عقوبتهم، تنفيذا لقرار العفو الصادر من الرئيس السيسي أمس الأول ، وخرجوا من بوابة سجن طرة مباشرة في طريقهم الي منازلهم بعد إنهاء إجراءات الافراج وسط حالة من الفرحة والسعادة لذويهم وسجد المفرج عنهم علي الأرض فرحا، وعانقوا أسرهم وذويهم الذين سيشاركونهم الاحتفال بعيد الأضحي هذا العام، مقدمين الشكر للرئيس السيسي علي قراره بالعفو عنهم قائلين شكرًا للرئيس الانسان عبد الفتاح السيسي الذي أعاد لنا الحرية و جمع شملنا مع الاسرة لقضاء العيد كما وجهوا الشكر للقيادات الأمنية ومنهم اللواء حسن السوهاجي مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون واللواء محمد الخليصي مدير مباحث السجون وقيادات سجن طرة لحسن معاملتهم لهم داخل السجن. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد اصدر قرارا بالعفو عن 100 شاب وفتاة شاركوا في المظاهرات والوقفات الاحتجاجية دون حصول علي موافقة من اجهزة الامن لتنظيم هذه الوقفات وشمل القرار عددا من النشطاء السياسيين من بينهم سناء سيف ومحمد فهمي ويارا سلام وعمر حاذق وعدد اخر وكان قد غادر السجون اول يوم 62 شابا وفتاة ولحق بهم الباقي وعددهم 38 اخرين عقب إنهاء إجراءات صحة الافراج واعتمادها من النيابه العامة بعد الكشف عليهم جنائيا وسياسيا ومعرفة ما اذا كانوا أدينوا في قضايا اخري ام لا وكان اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية قد وجه اللواء حسن السوهاجي مساعد وزير الداخليه لقطاع السجون واللواء محمد الخليصي مدير مباحث السجون بسرعة إنهاء الاجراءات الخاصة بالعفو الرئاسي حيث توجها فورا الي سجن طرة لإنهاء إجراءات الافراج الفوري عن هؤلاء الشباب من بوابة السجن مباشرة إلي الشارع واكد اللواء ابو بكر عبد الكريم مساعد وزير الداخلية للعلاقات والإعلام ان اللواء مجدي عبد الغفار اشرف علي تنفيذ قرار العفو الرئاسي بنفسه حتي اطمأن علي خروج جميع المفرج عنهم من عدة سجون . ورحبت المحامية أمل كلوني دفاع المتهم محمد فهمي بالعفو الرئاسي وقالت انها سعيدة بصدور عفو عن محمد فهمي وباهر محمد حيث كانا في محنة مشيرة إلي ان هذا اليوم هو يوم تاريخي في مصر. وقال محمد فهمي لقد عانت اسرنا بشدة منذ بدأت هذه المحاكمة ونحن سعداء للغاية بخطوة الرئيس السيسي لاطلاق سراحنا.. انا لا اصدق نفسي سأقضي الليلة مع زوجتي في بيتي . من جانبها رحبت شبكة الجزيرة بالافراج عن فهمي وباهر مطالبة باسقاط الاتهامات عن صحفييها. كما رحبت منظمة العفو الدولية بالقرار الرئاسي .
