اعلنت حملة لا للاحزاب الدينية جمع اكثر من 750 ألف توقيع علي استمارات التفويض الورقية و20 الف استمارة الكترونية لحل 9 احزاب وذلك خلال 3 اسابيع فقط. وقالت داليا زيادة المتحدث الرسمي باسم الحملة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الحملة ان الاستمارات التي جمعت جاءت من 9 محافظات بالاضافة الي الاستمارات الالكترونية التي جمعتها من المصريين في الخارج الذين لهم حق التصويت مؤكدة ان حملة لا للاحزاب الدينية هي الوحيدة التي استطاعت من بين الحملات التي دشنت خلال الفترة الماضية في التواصل مع المصريين في الخارج . واوضحت ان الحملة لا تستهدف حزب النور بعينه ولكنها تستهدف حل 9 احزاب من بينهم النور قائلة : حزب النور مخالف لقواعد الدستور.واشارت الي ان الحملة مستمرة حتي لو انعقد البرلمان وانه سوف يتم اسقاط عضوية اي من اعضاء تلك الاحزاب في البرلمان في حال صدور قرار بحل حزبه. واعلنت زيادة عن انضمام الداعية الاسلامي اسامة القوصي للهيئة الاستشارية للحملة كما اعلنت عن تركها للحملة في الفترة الحالية لكي تستطع ان تكمل دورها علي «الجبهة الدولية» . واكدت زيادة ان الحملة واجهت حربا من حزب النور الذي حاول التقليل من دورها كما واجهت حربا مع الحملات الموازية مؤكدة ان الحملات الموازية كانت تعمل ضدهم. ومن جانبه قال محمد عطية منسق عام الحملة: ان الحملة تستهدف جمع 20 مليون استمارة. وقال هاني المغازي مسئول التنسيق الجماهيري ان الحملة واجهت صعوبات امنية خاصة في محافظة القليوبية عندما منع رجال الامن اعضاء الحملة من الوقوف مع المواطنين لجمع استمارات التفويض . ومن جانبه اكد الدكتور نجيب جبرائيل عضو الهيئة الاستشارية للحملة ان الحملة كانت تتواصل مع المصريين في الخارج وان عددا من الجاليات المصرية في الخارج كانت حريصة علي الاشتراك في الحملة ومنها في المانيا وامريكا والنمسا والكويت . وقال ان حزب النور يتاجر بدماء البشر عندما يوزع الدواء علي المواطنين في هذا التوقيت متسائلا عن مصادر تمويل الحزب . واكد الدكتور اسامة القوصي الداعية الاسلامي ان طريق الالف ميل يبدأ بخطوة وان حل جماعة الاخوان المسلمين بدأ بحملة مماثلة مؤكدا ان حزب النور يسيء للدين قبل ان يسيء للوطن .