قالت وكالة أنباء البحرين إن المعلومات الأولية تشير إلي ان المواد المستخدمة في التفجير مشابهة للمواد التي تم ضبطها و اعتراضها في عرض البحر خلال عملية إحباط تهريب مواد متفجرة شديدة الخطورة وأسلحة لها علاقة بإيران. جاء ذلك في أول رد فعل علي انفجار عبوتين محليتين مساء الجمعة في قرية شيعية، أدي لاستشهاد شرطي وإصابة أربعة رجال شرطة وزوجين بحرينيين وطفل بحرين رضيع، وقالت وزارة الداخلية البحرينية ان عمليات البحث والتحري التي تم مباشرتها فور تفجير قرية (كرانة ) الإرهابي ، اسفرت عن القبض علي عدد من المشتبه بهم . وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت يوم 25 يوليو 2015 الماضي، إحباط عملية تهريب عن طريق البحر لكمية من المواد المتفجرة شديدة الخطورة، بجانب عدد من الأسلحة الأوتوماتيكية والذخائر، وكشفت في بيانها أن أحد المقبوض عليهم كان قد تلقي تدريبات عسكرية في أغسطس 2013 بإيران، وأنه والمتهم الثاني اعترفا بالتنسيق مع إيرانيين لاستلام 4 حقائب في عرض البحر من قارب علي متنه شخصان، وبعد ذلك تحرك قارب المقبوض عليهما باتجاه مملكة البحرين. وأكدت الوزارة أن المقبوض عليهم أقروا في أقوالهم بتورطهم في عمليتي تهريب سابقتين (الأولي في نهاية العام 2013 والثانية في بداية العام 2014 من خلال قيامهم برحلات صيد، ومن ثم نقل المواد المتفجرة والأسلحة من قوارب إيرانية.