يعيش المسئولون بالاهلي حالة من القلق الشديد، بسبب انتظار قرارات الاتحاد الافريقي لاحداث مباراة شبيبة القبائل الجزائري وانتهت بفوز الشبيبة 1/صفر.. والقلق والخوف من توقيع عقوبات مشددة علي لاعبي الاهلي ، وقد تسربت معلومات غير رسمية بأن تقرير الحكم يدين اربعة او خمسة من لاعبي الاهلي الاساسيين ، وذهب مسربو الاخبار للقول ان الايقاف ينتظر وائل جمعة ، وحسام عاشور ، وشريف عبد الفضيل ، ومحمد بركات ، وعددا من اللاعبين الاحتياطيين .. وهو ما ينذر بأن الجهاز الفني للاهلي قد لا يجد قائمة كاملة يلعب بها المباراة خاصة و ان هناك من سبعة الي ثمانية لاعبين مقيدين في القائمة و تركوا الاهلي بسبب البيع او الاعارة او الاحتراف وهم جيلبرتو ، متعب ، والعجيزي ، واحمد علي ، ومصطفي شبيطة ، وعبدالله فاروق وآخرين . وبرغم تقدم الاهلي بمذكرات احتجاج ضد الاحداث التي سبقت اللقاء او خلاله او بعده ، في شكوي رسميه ، في الموعد القانوني و ضمت شكوي الاهلي للاتحاد الافريقي التجاوزات التي جاءت في حق بعثة الأهلي في الجزائر قبل واثناء وبعد لقاء الشبيبة الأخير في دوري رابطة الابطال الافريقي .. وقد طالبت ادارة النادي باتخاذ قرارات حاسمة واعادة الامور الي نصابها الطبيعي وإقامة المباريات في اجواء رياضية ، الا ان هذا لم يطمئن المسئولين بالاهلي بسبب السوابق التي لم يأخذ الكاف بمواقف حازمة معها. قال محرم الراغب مدير عام النادي الاهلي ان الشكوي التي تقدم بها الأهلي جاء فيها ذكر تفاصيل المضايقات التي تعرضت لها البعثه ، البداية عندما توجه الفريق لأداء المران الرئيسي علي ملعب اول نوفمبر قبل المباراه تعرضت الحافلة التي كانت تقل اللاعبين والجهاز الفني إلي الرشق بالحجارة من قبل جماهير النادي المنظم للمباراة مما أدي إلي تحطم زجاج الحافلة الجانبي وإصابة اثنين من اللاعبين المقيدين بقائمة الفريق بالبطولة منهم أسامة حسني وتم استدعاء مراقب المباراة الذي كان موجوداً لحضور الإجتماع الفني للقاء وقام بمعاينة الحافلة التي تعرضت الي الرشق بالحجارة واطلع علي التفاصيل وخلال الإجتماع الفني تم التأكيد علي المراقب ومنسق المباراة بضرورة توفير حماية كافية واتخاذ ما يضمن سلامة اللاعبين والجهاز الفني أثناء المباراة وهو ما لم يحدث . قبل أو بعد المباراة.. النقطة الثانية في الشكوي عندما نزل لاعبو الأهلي إلي أرض الملعب لإجراء عمليات الإحماء قبل المباراة تم رشقهم بالحجارة وزجاجات المياه وبالصواريخ والشماريخ وقنابل الصوت وتم اخطار مراقب المباراة بالأحداث التي كانت تجري أمامه دون أن يتدخل في ظل استمرار عملية رشق الملعب بالألعاب النارية التي أخرجت اللاعبين عن تركيزهم وهددت سلامتهم وبرغم تكرارهذه الأحداث طوال زمن المباراة إلا أن مراقب المباراة لم يتدخل ولم يوقف الحكم اللقاء و المطالبة بضمان سلامة اللاعبين في جو أقل ما يوصف أنه غير رياضي.. كما تعرض حارس مرمي الاهلي شريف اكرامي للعديد من المضايقات من الجماهير خلف مرماه ولم يتدخل الحكم لحمايته .. كما ان طاقم التحكيم لم يكن علي مستوي المباراة وقد تلاعب وبوضوح في الوقت القانوني للمباراة إذ توقف اللعب عند الدقيقة 85 من المباراة وتم استئنافه بعد عشر دقائق كاملة من التوقف واكتفي الحكم بإضافة أربع دقائق وعشر ثوان فقط أي أنه لم يستكمل حتي الزمن الرسمي للمباراة وهو ما يعتبر مخالفة صريحة لقانون اللعبة ويستوجب معه إعادة اللقاء..ايضاً تعمد الحكم التوجولي استفزاز لاعبي الاهلي واشهار البطاقات الصفراء والحمراء لهم بمقياس تحكيمي يختلف تماماً عن مقياسه مع الفريق المنافس فقد قام الحكم بطرد كابتن الفريق/ حسام غالي دون أن يرتكب أي خطأ بحق طاقم التحكيم أو الفريق المنافس أو ما يستوجب هذا وهو ما يمكن التأكد منه من خلال شريط المباراة وبرغم ذلك التزم اللاعب بالخروج من الملعب دون أدني اعتراض علي الحكم . .كما اثارت قرارات الحكم الفنية العديد من علامات الاستفهام حول مستواه وكفاءته وعدالته وحرصه علي تطبيق القانون وضمان سلامة اللاعبين ولم يتوقف الامرعند هذا الحد بل اختفي مراقب المباراة عن بعثة الأهلي ولم يحاول الإطمئنان علي سلامة اللاعبين بعد التعديات التي حدثت علي حافلة الفريق اثناء عودته للفندق عقب المباراة .. وفي ختام الشكوي قالت ادارة النادي ان الأهلي بكل ما عهد عنه من احترام للقواعد واللوائح والحرص علي تكافؤ فرص التنافس واللعب النظيف يضع شكواه الموثقه بالمستندات أمام المسئولين بالاتحاد الافريقي.