كشفت تحقيقات المستشار احمد لبيب رئيس نيابة غرب القاهرة الكلية عن مفاجأة من العيار الثقيل حيث تبين من اقوال د.مجدي فيليب مدير مستشفي الدمرداش ود. أحمد صالح والدكتور خالد حسين أن المستشفي لا توجد به حضانات كافية لوضع الأطفال حديثي الولادة وأن غرفة الحضانات بالمستشفي عددها 45 سريرا فقط وأن الأطفال المتوفين لم يكونوا داخل غرفة الحضانات وإنما في غرفة الملاحظة الخارجية لعدم تجهيز الحضانات الموجودة بالمستشفي واكدوا ان الحالة الصحية للاطفال الثلاثه للتوائم كانت سيئة للغاية. كما استعجلت ابراهيم صالح لمحامي العام لنيابات غرب لقاهرة تقرير الطبي الشرعي حول وفاه الاطفال. كان اهالي الاطفال قد تقدموا باربع بلاغات ضد مدير مستشفي الدمردرش والاطباء واتهمهم بالاهمال والتقصير في رعاية أطفالهم المجني عليهم داخل غرفة الملاحظة الخاصة برعاية الأطفال حديثي الولادة واثناء تحقيقات النيابة . أكد أهالي الضحايا انهم منذ الوهلة الاولي ودخولهم المستشفي فوجئوا بأن ادارة للمستشفي تقول لهم عدم توافر حضانات لهم داخل المستشفي ويوجد غرفة ملاحظة تحل مكان الحضانات وبعد أن قاموا بوضع الاطفال لاحظوا عدم توفير الرعاية الصحية الكاملة فاتجهوا إلي مدير المستشفي والذي قال لهم متخفوش علي الاطفال وبعدها بساعات فوجئوا بخبر الوفاة.