الشهيد المقدم محمد سويلم استشهد المقدم محمد سويلم رئيس وحدة مباحث قسم شرطة الجناين خلال تبادل لاطلاق النيران مع ثلاثة أشخاص يستقلون إحدي السيارات قاموا بإطلاق النيران تجاه الإرتكاز الأمني بمنطقة الملاحة دائرة قسم شرطة السويس الخاص بتأمين منزل اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية السابق ونائب رئيس الوزراء للشئون الأمنية، و قامت القوات بتبادل إطلاق النيران معهم ومطاردتهم وأسفر ذلك عن مصرع احد مرتكبي الحادث ويدعي عادل يوسف محمد حمدان «49 سنة» من العناصر الإخوانية المطلوب ضبطه علي ذمة عدة قضايا وعثر بحوزته علي بندقية آلية. كما تم ضبط المدعو عبدالرحمن إبراهيم محمود محمد الجبرتي «23 سنة» من العناصر الإخوانية المطلوب ضبطه في عدة قضايا، مقيم بدائرة قسم الأربعين مصابا بطلق ناري بالكتف وبحوزته بندقية آلية وعثر علي السيارة بمنطقة الألبان الجديدة بدائرة قسم شرطة الجناين وبداخلها سلاح آلي وطبنجة حلوان وكمية من الذخيرة وآثار دماء. وقد نعت وزارة الداخلية ابنها البار الذي استشهد أثناء تأدية رسالته النبيلة في حفظ الأمن والاستقرار وضبط الخارجين عن القانون ووجه اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية بتقديم كافة أوجه الرعاية لأسرة الشهيد البطل. تم اتخاذ الإجراءات القانونية وأخطرت النيابة العامة للتحقيق . وقالت مصادر للاخبار ان الهجوم الارهابي علي منزل اللواء محمد ابراهيم كان يستهدف اغتياله بعد ورود معلومات للجناة ان وزير الداخلية السابق موجود به علي غير الحقيقة من اجل زيارة والدته وان الارهابيين اطلقوا النيران بكثافة في محاولة منهم لاقتحام المنزل لولا تصدي القوات لهم واجبارهم علي التراجع ومطاردتهم وهو ما اسفر عن مقتل احدهم وضبط آخر. من جهة أخري شيعت مديرية أمن السويس في جنازة عسكرية جثمان الشهيد المقدم محمد سويلم.. كان أول من تحرك بقوته بحكم موقعه وقربه لملاقاة العناصر الإرهابية التي أطلقت النار علي ارتكاز أمني للشرطة قبالة منزل أسرة اللواء محمد إبراهيم. ويقول اللواء طارق الجزار مدير الأمن المشهد وفي عينيه دمعة يحاول حبسها، فيقول «صافحني.. فشددت علي يديه.. وداعبته شد حيلك الجناين دايرة كبيرة ومحتاجة مجهود كبير.. فرد الشهيد.. أنا فداء للوطن.. أنا نفسي أموت شهيد يا فندم».. وقد صدق وعده مع الله ولم يمر يومان حتي استجاب الله له.