الوفود المشاركة فى المؤتمر بدأت الوصول إلى شرم الشيخ مشاركة 15 من قادة الدول علي رأسهم أمير الكويت وملكا الأردن والبحرين تلقت وزارة الخارجية ردوداً اضافية خلال الساعات القليلة الماضية من الدول الراغبة في المشاركة في المؤتمر الاقتصادي. وكشف مصدر دبلوماسي رفيع المستوي «للأخبار» ان إجمالي عدد الوفود الرسمية المشاركة رسميا وصل حتي الامس إلي 89 دولة وأضاف أن الرقم مرشح للزيادة، وأشار الي ان هناك نحو 15 من قادة الدول من الملوك ورؤساء الوزراء علي رأسهم أمير الكويت وملكا الاردن والبحرين ورئيسا وزراء ايطاليا واثيوبيا ورؤساء فلسطين وقبرص والصومال وتوجو وجامبيا بخلاف نواب الرؤساء والمبعوثين الشخصيين للقادة سواء من الدول العربية أو الأفريقية أو الأوروبية أو الآسيوية إضافة لعدد من وزراء الخارجية ووزراء التجارة والاقتصاد والصناعة والمالية والزراعة والاستثمار في العشرات من دول العالم، فضلاً عن مشاركة العديد من الدول علي المستوي دون الوزاري. وأضاف أن كبري المنظمات الإقليمية والدولية أكدت مشاركتها وعلي رأسها: البنك الإسلامي للتنمية حيث يوقع رئيس البنك علي مجموعة من الاتفاقيات لإقامة مشروعات تنموية في مصر، بالإضافة إلي الاتحاد الأوربي حيث تشارك المفوضة العليا للسياسة الخارجية والأمنية موجريني، والاتحاد الدولي للاتصالات ومنظمة الأغذية والزراعة والصندوق العالمي للتنمية الزراعية والكوميسا ومنظمة العمل الدولية والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي وبنك الاستثمار الأوربي والبنك الأوربي للإعمار والتنمية والمفوضية الأوربية وجامعة الدول العربية وبنك التنمية الأفريقي وتجمع الكوميسا والاتحاد من أجل المتوسط وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي والاتحاد الدولي للاتصالات ومنظمة اليونيدو والصندوق الكويتي للتنمية وصندوق النقد العربي والصندوق العربي للإنماء والبرلمان العربي والمنتدي الاقتصادي العالمي (منتدي دافوس). كما صدرت توجيهات من الوزارة إلي سفراء وقناصل مصر بالخارج بتقديم كافة التسهيلات الممكنة للمشاركين في المؤتمر، فضلاً عن إعفائهم من رسوم التأشيرات ومنحها لهم مجاناً فور تقدمهم للحصول عليها. وأوضح المصدر أن دولا من مختلف قارات العالم أكدت مشاركتها ومن بينها دول عربية وافريقية وأوربية وآسيوية ومن الأمريكتين، بالاضافة إلي عدد من المنظمات الإقليمية والدولية التي أكدت مشاركتها في المؤتمر علي مستوي رفيع، فضلاً عن المشاركة الكثيفة المتوقعة من جانب الشركات العالمية الكبري، وأشار الي أن هذا التنوع يعكس مدي ضخامة الجهود وكثافة الاتصالات التي قامت بها وزارة الخارجية في الفترة الأخيرة سواء علي مستوي وزير الخارجية أو مساعديه أو سفراء مصر بالخارج. وقد كثفت وزارة الخارجية وسفاراتها وقنصلياتها بالخارج جهودها خلال الأيام القليلة الماضية للانتهاء من كافة التجهيزات والتحضيرات اللازمة للإعداد للمؤتمر للتأكيد علي عودة مصر وبقوة إلي خريطة الاستثمار العالمي. وأشار المصدر الي أن الخارجية لاتزال تواصل جهودها وتحركاتها المكثفة علي مستوي كبار مساعدي الوزير خلال لقاءاتهم الدورية مع السفراء الأجانب المعتمدين بالقاهرة ونظرائهم من مختلف دول العالم، أو علي مستوي جميع سفارات وقنصليات جمهورية مصر العربية في الخارج بناء علي تعليمات الوزير في هذا الشأن لتشجيع وحث الدول للمشاركة بشكل كثيف وعلي مستوي رفيع في المؤتمر. وحرص سامح شكري في جميع المقابلات والجولات الخارجية التي أجراها خلال الأسابيع الأخيرة علي وضع مسألة الترويج لمؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي علي رأس جدول مباحثاته مع نظرائه الغربيين والآسيويين وأهمية الدفع بمزيد من الاستثمارات في مصر لما توفره من فرص استثمارية ناجحة تعكس المناخ الاقتصادي الإيجابي، حيث سبق وأجري لقاءات مع وزير خارجية المملكة العربية السعودية في باريس قبل توجهه إلي موسكو، كما أجري لقاءات مع جون كيري وزير خارجية الولاياتالمتحدة أحاطه خلالها بالتحضيرات الجارية لعقد مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، وبحث خلال تواجده الشهر الماضي في إيطاليا سبل الدفع بمزيد من التعاون الاقتصادي، خاصة في مجال الاستثمار. من جانبه أكد السفير بدر عبدالعاطي أن وزير الخارجية قام علي هامش مشاركته في مؤتمر ميونيخ للسياسات الأمنية في شهر فبراير الماضي بعقد لقاءات موسعة مع عدد من نظرائه وكبار المسئولين الغربيين والعرب، ومنهم وزراء خارجية الإماراتوإيطاليا ورومانيا وبيلاروسيا ورئيس الوزراء اللبناني ووزير الدفاع الفرنسي. كما سبق لشكري عقد جلسة مباحثات مع وزير الخارجية الإماراتي تناولا خلالها التنسيق الكامل والتشاور المشترك القائم للتحضير للمؤتمر وهو نفس محور المباحثات التي اجراها خلال الشهر الماضي في كل من تونس وفرنسا وروسيا والصين.