أعلن وزير المالية الياباني تارو أسو أن وزراء مالية مجموعة العشرين قد يناقشون خطوات لمكافحة تمويل الارهاب أثناء اجتماعهم في اسطنبول الأسبوع المقبل. وقال أسو للصحفيين بعد اجتماع لمجلس الوزراء إن الارهاب لن يكون موضوعاً رئيسياً لأن الاجتماع هو منتدي لمناقشة القضايا الاقتصادية لكن المجموعة ربما تناقش إجراءات نظراً لاتساع نطاق خطر الارهاب. وفي اسبانيا, اتفقت الحكومة وحزب المعارضة الرئيسي علي إقرار إجراءات جديدة للتصدي للإهاب والأفراد الذين يسافرون للقتال مع جماعات إسلامية متشددة أو ينفذون هجمات فردية في الداخل. وقال رئيس وزراء اسبانيا ماريانو راخوي بعد توقيع اتفاق مع زعيم المعارضة الاشتراكي بيدرو سانشيز إن قوانين مكافحة الارهاب الجديدة ستشمل مجالات مثل الرسائل علي وسائل التواصل الاجتماعي وتمويل الانشطة الإجرامية والسفر لمناطق الحرب. في الوقت نفسه, بدأت محكمة في مدينة تورونتو الكندية محاكمة تونسي وفلسطيني متهمين بالتخطيط لشن هجوم ضد قطار ركاب أثناء رحلة بين كندا والولايات المتحدة تنفيذا لتعليمات من تنظيم القاعدة احتجاجاً علي وجود قوات أجنبية في أفغانستان. واعتقلت الشرطة الفرنسية ثمانية أشخاص للاشتباه في انتمائهم لشبكة علي صلة بتجنيد شباب للجهاد في سوريا. وفي تطور آخر, أصدرت محكمة نرويجية قراراً يسمح للشرطة بنفي العراقي الكردي الملا كريكار 58 عاماً الملقَب ب»داعية الكراهية» إلي قرية نائية في النرويج حيث يعيش منذ عام 1991 وأسس «مجموعة أنصار الإسلام» المتشددة.