أصدرت محكمة في أوسلو، أمس، قرارًا يسمح للشرطة بنفي العراقي الكردي الملا كريكار الملقب ب"داعية الكراهية" إلى قرية نائية في النرويج. ويعيش الملا كريكار (58 عامًا) في النرويج منذ العام 1991، وأسس مجموعة أنصار الإسلام المتشددة. وأفرج عنه من السجن في نهاية يناير بعد أن قضى فيه عامين وعشرة أشهر، إثر إدانته بإطلاق تهديدات ضد رئيسة الوزراء إيرنا سولبرغ قبل أن تتولى منصبها. وقامت الشرطة بتفعيل إجراءات خاصة لإصدار أمر لكريكار بالعيش في مركز للاجئين في كيركساتيرورا، القرية التي يسكنها 2500 شخص وتقع على بعد 500 كلم من العاصمة. والاسم الحقيقي لكريكار هو نجم الدين فرج أحمد، ومتزوج وله أربعة أولاد، ويعيش تحت تهديد ترحيله من البلاد منذ 2003 بعد أن أمرت السلطات النرويجية بطرده، بحجة أنه يشكل تهديدًا على الأمن القومي. وفيما وافق النظام القضائي في النرويج على الحكم، إلا أن القانون النرويجي يحظر ترحيل كريكار إلى العراق، حيث يواجه عقوبة الإعدام.