قررت محكمة جنايات بورسعيد تأجيل اعادة محاكمة 73 متهماً بينهم 9 من القيادات الامنية و3 من مسئولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب التراس النادي المصري في القضية المعروفة اعلاميا "بمذبحة بورسعيد" لجلسة 7 و8 و9 و10 فبراير لاستكمال مرافعة دفاع المتهمين وايداع المتهم محمد السيد السيد مصطفي وشهرته "مناديلواقوال شه" مستشفي الامراض النفسية والعصبية بالعباسية لمدة 30 يوما لمعرفة عما اذا كان يعاني من أمراض عصبية خلال الواقعة والتحقيق معه مع ضبط واحضار حسن محمود حسن الفقي ورامي المالكي واسلام مصطفي اسماعيل ومحمد هاني محمد صبحي ومحمد السعيد مبارك واحمد محمد علي رجب ومحمد السيد وعادل حسني متولي حاحا ومحمد الدسوقي ومحمود علي عبد الرحمن صالح ومحمد السيد عارف وعلي حسني الطحان واخرين وحبسهم علي ذمة القضية ، وتبين ان هؤلاء المتهمين حاصلون علي البراءة في القضية ويحضرون الجلسات مخلي سبيلهم وتسبب هذا القرار غضب هؤلاء المتهمين وترديد الهتافات المضادةللمحكمة وللدولة صدر القرار برئاسة المستشار محمد السعيد وعضوية المستشارين سعيد عيسي وبهاء الدين فؤاد وبحضور طارق كرم ومحمد الجميلي وكيلي النيابة وامانة سر محمد عبد الستار واحمد عطية قبل الجلسة فصلت قوات الامن بين اهالي المتهمين واهالي الشهداء فجلس أهالي الشهداء في المقاعد الأمامية بالقاعة خلف المقاعد المخصصة للمحامين مباشرة، بينما خصصت لاهالي المتهمين مقاعد في نهاية القاعة مجاورة لقفص الاتهام.. استمعت المحكمة الي مرافعة المحامي نيازي إبراهيم محامي المتهم الثاني عشر الشهير ب"بطيخة" والذي دفع بانتفاء الجرائم المنسوبة له بالاشتراك في المجزرة سواء عن طريق الاتفاق أوالتحريض أوالمساعدة، مستندا إلي شهادة اللواء عادل الغضبان الحاكم العسكري لإقليم بورسعيد، وتحريات العقيد بهي الدين زغلول مفتش الأمن الوطني ببورسعيد، وشهادة الضابطين محمد خالد نمنم وأحمد حجازي، اللذان أجريا تحريات المباحث، وأفاد الأولان بعدم وجود تخطيط مسبق للجريمة، وأن الأحداث كانت في البداية شغب ملاعب. ثم استمعت المحكمة لمرافعة المحامي " أشرف العزبي " عن المتهم فؤاد أحمد التابعي الشهير ب"فوكس" والذي هاجم فيها شهود الإثبات من افراد " التراس اهلاوي متهماً اياهم بأن شهادتهم وأقوالهم جاءت ممزوجة برغبة الإنتقام وان من بينهم من أصبح مالكاً ل " كافيهات " وسيارات فارهة بسبب هذا القضية مضيفاً بأن احداً لم يسأل هؤلاء عن حقيقة ما حدث وحقيقة اللافتة التي رفعوها بالمباراة مشيراً للافتة الشهيرة " بلد البالة مجابتش رجالة ".. وشهدت الجلسة تغيب عاطف المناوي، محامي المتهم محمد السيد عادل، فعلق رئيس المحكمة قائلاً "هودائماً الأستاذ عاطف معطلنا كدا"، ثم رفعت الجلسة واصدرت قرارها السابق.