أعلن وزير الخارجية الأمريكي «جون كيري» أمس أنه سيتوجه إلي باريس بعد غد لتأكيد تضامن بلاده مع ضحايا الهجمات الإرهابية الأخيرة في فرنسا, وذلك في أعقاب انتقادات حادة بشأن ضعف التمثيل الأمريكي خلال المظاهرات الحاشدة التي جمعت عشرات من قادة الدول في باريس أمس الأول. ورغم وجود وزير العدل الأمريكي «إريك هولدر» في باريس لحضور اجتماع مع نظرائه الأوروبيين لبحث سبل مواجهة التطرف, إلا أنه لم يشارك في المسيرة. ومثلت أكبر دبلوماسية أمريكية في أوروبا وهي مساعدة وزير الخارجية «فيكتوريا نولاند» الولاياتالمتحدة في هذه المسيرة إلي جانب السفيرة الأمريكية لدي فرنسا «جين هارتلي». وشنت وسائل إعلام أمريكية هجومًا علي إدارة الرئيس «باراك أوباما» بسبب عدم ارسال أحد كبار المسئولين للمشاركة في المسيرة. كما كتب «نيوت جينجريتش» الرئيس السابق لمجلس النواب الأمريكي «من المحزن ان يظهر 50 من زعماء العالم تضامنًا في باريس لكن الرئيس أوباما يرفض المشاركة.. الجبن مستمر». وأشار كيري إلي هذه الانتقادات قائلا: إن علاقة الولاياتالمتحدةبفرنسا «لا تتعلق بيوم واحد أو لحظة بعينها», مضيفًا أن أجهزة الأمن والمخابرات الأمريكية كانت علي اتصالات وثيقة بالأجهزة الفرنسية فور وقوع الهجمات.