سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئاسة الجمهورية تعرب عن ثقتها الكاملة في حكمة العاهل السعودي القاهرة ترحب بدعوة خادم الحرمين لرأب الصدع العربي
الملك عبدالله : نقف بجانب مصر.. واتفاق الرياض التكميلي بحضور قطر ينهي الخلافات
أعلنت مصر ترحيبها الكبير ببيان الديوان الملكي السعودي الذي أعلن فيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عن التوصل إلي اتفاق الرياض التكميلي الذي يهدف لوضع إطار شامل لوحدة الصف والتوافق بين الأشقاء العرب لمواجهة التحديات التي تهدد أمتنا العربية والإسلامية.. وأكدت رئاسة الجمهورية في بيان رسمي أصدرته أمس عن ثقة مصر الكاملة في حكمة وصواب رؤية خادم الحرمين الشريفين، وتثمن غاليا جهوده الدؤوبة والمقدرة التي يبذلها لصالح الأمتين العربية والإسلامية، ومواقفه الداعمة والمشرفة إزاء مصر وشعبها.. وجددت مصر عهدها بأنها كانت وستظل «بيت العرب»، ولا تتواني في دعم ومساندة أشقائها، وتؤكد علي تجاوبها الكامل مع هذه الدعوة الصادقة التي تمثل خطورة كبيرة علي صعيد مسيرة التضامن العربي. وأضافت رئاسة الجمهورية أن مصر شعبا وقيادة علي ثقة كاملة من أن قادة الرأي والفكر والإعلام العربي سيتخذون منحني ايجابيا جادا وبناء لدعم وتعزيز وترسيخ هذا الاتفاق وتوفير المناخ المناسب لرأب الصدع ونبذ الفرقة والانقسام، مشددة علي أن المرحلة الراهنة تقتضي منا جميعا تغليب وحدة الصف والعمل الصادق برؤية مشتركة تحقق آمال وطموحات شعوبنا.. واختتمت رئاسة الجمهورية بيانها بالاعراب عن تطلعها إلي حقبة جديدة تطوي خلافات الماضي وتبث الأمل والتفاؤل في نفوس شعوبنا، وقدمت خالص الشكر والتقدير إلي خادم الحرمين الشريفين علي جهوده الحكيمة للم الشمل العربي. من جانبها رحبت جامعة الدول العربية ببيان الملك عبدالله. وأشارت السفيرة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد ان خادم الحرمين الشريفين دائما ما يجمع الأمة العربية. وكان الملك عبدالله قد أعلن انه توصل مع قادة الإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت وقطر إلي اتفاق الرياض التكميلي يوم الأحد الماضي الذي حرص الجميع فيه علي أن يكون منهيا لكافة أسباب الخلافات الطارئة وإيذانا ببدء صفحة جديدة لدفع مسيرة العمل المشترك. وارتباطا بالدور الكبير الذي تقوم به مصر أكد خادم الحرمين الشريفين: حرصنا في هذا الاتفاق علي تأكيد وقوفنا جميعا إلي جانبها وتطلعنا إلي بدء مرحلة جديدة من الاجماع والتوافق بين الأشقاء. وناشد مصر شعبا وقيادة للسعي لانجاح هذه الخطوة في مسيرة التضامن العربي.