لقي 4 إسرائيليين مصرعهم بينهم 3 من أصل أمريكي وبريطاني، وإصيب 7 آخرون في عملية طعن نفذها فلسطينيان استهدفت كنيسا يهوديا قرب مستوطنة «راموت» غربي القدسالمحتلة. وقالت مصادر إسرائيلية إن المهاجمين وهما غسان وعدي أبو جمل كانا يحملان سلاحا رشاشا وبلطات وسكاكين وإن عدد القتلي قد يرتفع في أي لحظة. واضافت المصادر أن المهاجمين قتلا برصاص الشرطة الإسرائيلية. وأغلقت شرطة الاحتلال المنطقة بالكامل، وكافة الشوارع والطرقات القريبة المؤدية إلي مكان الحادث، في حين قامت عصابات المستوطنين بملاحقة العمال الفلسطينيين في مدينة القدس، وتحدثت أنباء عن اعتداءات واسعة علي العمال. وحاصرت قوات الاحتلال، قرية جبل المكبر جنوب شرق القدسالمحتلة وسط حالة من التوتر الشديد، حيث أفادت مصادر إسرائيلية بأن منفذي الهجوم هم من سكان القرية. وذكر شهود عيان أن قوات كبيرة من جنود الاحتلال شرعت في محاصرة القرية من كافة الاتجاهات.واندلعت اشتباكات في الضفة الغربية، بين فلسطينيين وقوات إسرائيلية بعد ساعات من الهجوم. وتبنت كتائب الشهيد «أبوعلي مصطفي» الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان لها عملية القدس. وقال المتحدث العسكري باسم الحركة إن «الحديث عن تفصيلات عملية القدس سابق لأوانه ونبار ك العملية أيا كان منفذها». ومن جانبه، اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجوم «نتيجة مباشرة لتحريض حماس والرئيس الفلسطيني (محمود عباس) المستمر ضد إسرائيل» مهددا ب»رد قاس». ورأس نتنياهو جلسة لتقييم الموقف مع رؤساء الدوائر الامنية في اعقاب الهجوم. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون إن قواته ستواصل محاربة ما اسماه «الإرهاب».وأضاف «سنلاحق منفذي العملية ومن أرسلهم في أي مكان وبكل الوسائل داخل حدود إسرائيل وخارجها». وأدان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الهجوم واعتبره «عملا إرهابيا بحتا». كذلك أدانت الرئاسة الفلسطينية الهجوم، بينما اعتبر أحمد عساف، المتحدث باسم حركة «فتح» أن «الهجوم نتيجة طبيعية للانتهاكات الإسرائيلية بالقدس.» في حين دعت حركة «حماس» إلي «مواصلة عمليات الثأر ضد إسرائيل ردا علي الانتهاكات في الأقصي.»