نقل قوات إلى مضيق باب المندب لمواجهة تهديدات الحوثيين ذكرت مصادر قبلية في اليمن أن مسلحين قبليين مدعومين بمقاتلين تابعين لما يعرف بجماعة «أنصار الشريعة» التابعة لتنظيم «القاعدة» انتشروا في مديريات بعدين والسّدّه وكتاب وان مسلحو»القاعدة» سيطرواعلي مدينة العدين بمحافظة إب وسط اليمن، بينما ذكرت مصادر قبلية ومسعفون أن 10 أشخاص علي الأقل قتلوا في هجمات مسلحة في وسط اليمن. وذكرت صحيفة «الأولي» اليمنية المستقلة أنه تم نقل عدد من الكتائب العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الرابعة إلي مضيق باب المندب علي البحر الاحمر لمواجهة احتمال تهديد الحوثيين للملاحة في المضيق. وقالت المصادر ل»بي بي سي « إن القبائل تعهدت بالتصدي لمسلحي الحركة الحوثية ومنعهم من التسلل الي مناطق تلك القبائل. ووجهت القبائل انتقادات حادة لوزارة الدفاع والرئاسة اليمنية بسبب ما وصفته «بالموقف المشجع من الدولة لتوسع الحركة الحوثية» وسيطرتها علي عدد من المحافظات. كما اتهم عدد من قبائل المحافظة شيوخا وضباطا موالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح بالمشاركة في اجتياح المحافظة بالتنسيق مع الحوثيين، وهي اتهامات تنفيها الحركة الحوثية وتؤكد أنها تلاحق عناصر «القاعدة» وتنسق في تحركاتها العسكرية في عدد من المحافظات مع قيادة وزارة الدفاع. وقالت المصادر القبلية إن حوالي عشرة مقاتلين حوثيين قتلوا في هجومين أحدهما علي أطراف مدينة رداع والاخري عند نقطة تفتيش في محافظة إب القريبة. وفي تطور مهم قال سكان ونشطاء إن مقاتلي القاعدة ساروا إلي مدينة العدين في محافظة إب بوسط البلاد واستولوا علي مبان حكومية ورفعوا رايتهم ذات اللونين الأسود والأبيض عليها. وذكرت مصادر مقربة من الرئاسة اليمنية أن هناك مقترحاً رئاسياً يناقشه حاليا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مع رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة خالد بحّاح يقضي بتوزيع الحقائب الوزارية علي أساس تسع منها لحزب المؤتمر الشعبي ومثلها لقوي الثورة الشعبية وست وزارات للحوثيين ومثلها لقوي الحراك الجنوبي. ومن المتوقع الإعلان عن التشكيلة النهائية لحكومة «الكفاءات الوطنية» مطلع الاسبوع المقبل بحسب المصدر.