أحمد الفضالى - محمد الأباصيرى - مروان يونس توترت العلاقات القطرية الاخوانية بعد قرار السلطات القطرية ترحيل 7 من قيادات الجماعة الارهابية من اراضيها.. حيث فتحت قيادات اخوانية النار علي الدوحة في أعقاب صدور القرار واكدوا ان ارض الله واسعة وانهم سيواصلون تحركاتهم من اي مكان.. وفي الوقت الذي رحبت فيه دوائر سياسية بالقرار ووصفته بأنه بداية لعودة قطر إلي البيت العربي حذرت دوائر اخري من استمرار الدعم القطري للارهاب وطالبت الجميع بألا ينخدعوا بهذه المناورات الخبيثة الفاشلة وهذه الألاعيب الصبيانية المفضوحة من قِبَل قطر وتنظيم الإخوان الذي يحاول استمالة الدولة في الفترة المقبلة من أجل التسلل إلي البرلمان. وأصدر عمرو دراج بيانا قال فيه: «نثمن دور قطر في دعم الشعب المصري ونتفهم موقفها ونستجيب لطلبها بنقل مقر عدد من القيادات إلي خارج البلاد». بينما أعلن وجدي غنيم في تصريح مقتضب عبر قناته علي اليوتيوب أنه قرر الانتقال من قطر حتي لا يتسبب في حرج للسلطات القطرية قائلًا: «قررت أن أنقل دعوتي خارج قطر الحبيبة حتي لا أسبب أي ضيق أو حرج أو مشاكل لإخواني الأعزاء في قطر جزاهم الله عنا وعن المسلمين كل خير» ممتدحًا حاكم قطر وحكومتها. ورفض ان يحدد المكان الذي سينتقل له. و في أول تعليق له علي قرار السلطات القطرية بإبعاده خارج أراضيها، قال حمزة زوبع، عبر حسابه الشخصي علي الفيسبوك: «خير الكلام ما قل ودل.. شكرا قطر التي استضافتنا وأكرمت وفادتنا ولا ينكر المعروف إلا حاقد أو جاهل والحمد لله الذي عافانا من هاتين الخصلتين». فيما علق عدد من قيادات جماعة الإخوان علي خبر إبعاد قيادات الجماعة من قطر عبر صفحة رصد الإخوان بالهجوم علي السياسة القطرية، وموقفها، حيث قال هاني محمود: «ملعونة هي السياسة القطرية نفذت أوامر لتهدئة الأجواء من أجل محاربة داعش». فيما قال أبو عبيدة الملثم: «قطر أساس كل خيانة من أيام الأمير الكبير الذي خان أباه وحبسه علشان يبقي هو علي الكرسي، لكم الله يا إخوان يا مسلمين». و علق المهندس مروان يونس عضو الهيئة العليا بحزب الحركة الوطنية، علي القرار بأنه ناتج عن الخوف من إدراج جماعة الإخوان كجماعة إرهابية ويتم وضعها علي قوائم الإرهاب الدولي، وبالتالي يتم اتخاذ ذلك كذريعة لضربها مستقبلا. بدوره اكد الداعية السلفي محمد الأباصيري ان إبعاد قطر لبعض القيادات الإخوانية من أراضيها ليس إلا مناورة تكتيكية مفضوحة نتجت عن الضغوط الخليجية عامة والسعودية خاصة علي الطفل الذي يحكم قطر ومن معه. وقال المستشار أحمد الفضالي، رئيس تيار الاستقلال، أن القرار يعد بداية لعودة «الدوحة» إلي البيت العربي وخطوة جيدة. وأضاف أن القرار جاء نتيجة للضغوط العربية التي قادها مجلس التعاون الخليجي علي الدوحة بسبب مواقفها العدائية للدول العربية.