جمال علام قرر مجلس اجارة اتحاد الكرة في اجتماعه امس الاول اعتماد مكافأة السوبر المصري المقرر اقامته يوم الاحد المقبل بين الاهلي والزمالك وحددها بإجمالي مليون و500 الف جنيه يحصل الفائز علي مليون جنيه والخاسر علي نصف مليون جنيه..كما قرر المحلس عرض شراء السوبر فضائيا علي كل القنوات الخاصة واختيار المهندس احمد مجاهد عضو مجلس الادارة مشرفا عاما علي لجنة شئون اللاعبين. وعلي صعيد متصل يلتقي صباح اليوم وفد من مجلس ادارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام مع اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية لاعتماد مواعيد خريطة المسابقات في الموسم الجديد 2014-2015 بشكل نهائي وبموافقة الامن رسميا وللحفاظ علي استقرار المسابقات. وتضم الخريطة التي تم الاتفاق عليها شفهيا مع الامن اقامة السوبر المصري بين الاهلي والزمالك يوم 24 سبتمبر باستاد القاهرة وانطلاق الدوري العام للموسم 2014-2015 يوم 15 سبتمبر المقبل..وتقام مباراة السوبر ومنافسات الدوري بدون جمهور.. وهو ما جاء عقب الاجتماع الذي جمع منذ يومين اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية مع المهندس خالد عبد العزيز وزير الرياضة وجمال علام رئيس الاتحاد والمستسار مرتضي منصور رئيس الزمالك ولجنة الاندية والمهندس محمود طاهر رئيس الاهلي ووفد اتحاد الكرة الذي ضم الي جانب رئيس الاتحاد كلا من الكابتن حسن فريد نائب رئيس الاتحاد والمهندس ايهاب لهيطة والمهندس محمود الشامي عضوي مجلس الادارة والمهندس عامر حسين رئيس لجنة المسابقات..وحضر الاجتماع من الاندية ياسر علي رئيس المصري ومحمود مشالي رئيس الاتحاد السكندري. ومن جانبه، قال ايهاب لهيطة انه تقرر ايضا حضور الجمهور للقاء منتخب الناشئين مع جنوب افريقيا في فاصلة التأهل الي نهائيات الامم الافريقية. من ناحية اخري، المتابع الي المارثون الفضائي للفوز بكعكة حقوق بث الدوري العام لكرة القدم من بدايتة المثيرة مرورا بنهايته التي مازالت مفتوحة وتبحث عن الفارس الحقيقي الذي يلتقطها من بئر حرب تكسير العظام والمصالح الشخصية المحتدمة بين الديناصورات، يري ويتأكد بالشواهد أن المارثون به ابطال اختاروا لأنفسهم حارات الاقوياء ،وفي تفاصيل الماراثون يظهر البعض في ثوب الابطال إذا نظرت الي اشكالهم وكياناتهم الكبيرة، لكنهم علي ارض الواقع يلعبون دور الكمبارس بارادتهم ولمصلحة الابطال الحقيقيين الذين يجلسون خلف الكواليس والكاميرات يحركون الماراثون باشارة أو إماءة علي طريقة الافلام الدرامية.. ضربة البداية كانت من نصيب شركة برزينتيشن راعي الكرة المصرية والوكالة الفائزة بحقوق 13 ناديا عندما دخلت الماراثون بنيولوك جديد يختلف في شكله ومضمونه عن سنوات ماضية كان فيها البث شعاره التليفزيون الوطني فوق الجميع..ونجحت برزينتيسن في خطف الاضواء مع انطلاق الماراثون في امتاره الاولي، وسجلت رقما قياسيا في الاموال التي رصدتها وانبهرت بها الاندية وكانت الاحترافية في قيامها بشراء الرعاية والبث معا في مزايدات فردية حصدتها في 13 ناديا تباعا، وسط حالة من الدهشة والانبهار وعدم التصديق لما شاهدته الاندية علي ارض الواقع، ﻷن منتج البث وايضا الرعاية لم يكن يدر كل هذه الارباح والاموال بالشكل الذي استهلت به برزينتيشن الماراثون لتحدث رواجا لم يمكن متوقعا في السوق الفضائي المصري، ويكفي أنه وبسبب ذلك تخلي التليفزيون عن تحفظاته ونزل الملعب الفضائي كما ان الفضائيات الخاصة تحركت وبسرعة خوفا علي مصالحها. وكسبت برزينتيشن ثقة الاغلبية المطلقة من الاندية علي رأسها الزمالك، وقطعت شوطا كبيرا في بلوغ الحلم بالحصول علي الرعاية والبث لكل الاندية، خاصة بعد اجتماعات حضرها عصام الامير رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون مع الاندية تعهد خلالها بالمرونة في اذاعة الدوري بتكاليفه الانتاجية وبالتعاون مع التليفزيون. وكانت نقطة التحول المؤثرة هو الموقف الذي اتخذه التليفزيوت عندما ظهر فجأة مع تحالف الاهلي والاندية السبعة لرعاية وضمان عقد غرفة الاعلام المسموع والمرئي مع الاهلي وحلفائه وهو موقف كان مفاجئا من التليفزيون ويتنافي مع ما قطعه الامير علي نفسه من عهود. ورغم التصريحات التي خرجت من ماسبيرو تؤكد ان التليفزيون لن يساند شركة ضد اخري وانه لن يكون ضامنا لقيمة عقد الاندية مع غرفة الاعلام المسموع والمرئي الا ان الظهور المتكرر للامير امس الاول في صدارة المشهد خاصة لحظة توقيع العقود مع الاندية السبعة يؤكد انه يساند حلف الفضائيات الخاصة وهو موقف ربما يدفع ثمنه التليفزيون كثيرا مثلما حدث في الموسم الماضي عندما تعهد محمد الامين رئيس غرفة الاعلام المرئي والمسموع بدفع 80 مليون جنيه مقابل اذاعة الفضائيات الخاصة للدوري الموسم الماضي وورط التليفزيون ومازالت عليه ديون للأندية حتي اﻵن ولولا تدخل الدولة متمثلة في وزارتي الشباب والرياضة والمالية لما سدد التليفزيون ديونه المستحقة حتي اﻵن. والنهاية مازالت مفتوحة وربما تشهد الساعات القادمة مفاجآت جديدة في لعبة البث الفضائي .