كل التقدير للواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الذي أثبت بالدليل القاطع أنه رجل من طراز فريد.. استطاع أن يقوم بأكبر عملية تطهير واسعة في حركة الداخلية اﻷخيرة من لواءات وعمداء وعقداء.. وأبقي علي الكفاءات اﻷمنية المميزة بين رجال الشرطة أمثال اللواء أسامة الصغير مساعد أول وزير الداخلية للأمن واللواء سيد شفيق مساعد الوزير لقطاع مصلحة اﻷمن العام.. فرغم أن الحركة ضمت قيادات أمنية ذات كفاءة عالية لكن وصولها لسن التقاعد كان سببا في خروجها أمثال اللواء محمد كمال جلال مساعد الوزير ﻷمن قنا الوحيد الذي نجح في شن حملات عديدة علي أخطر البؤر الإجرامية في قنا وهي « حمرة دوم وأبو حزام» ونجح في إنهاء العديد من الخصومات الثأرية.. وأعاد 19 حالة مخطوفة من المسلمين واﻷقباط وتمكن من ضبط عشرات العناصر المنتمية لتنظيم اﻹخوان خلال العام الماضي بقيادة العميد ممدوح الضبع مفتش مباحث اﻷمن الوطني بقنا مما أدي إلي تمتعه بحب شعبي منقطع النظير.. لذا وجب علينا أن نقدم له كل الشكر والتقدير والاحترام.. وعقب إعتماد الوزير لحركة الترقيات والتنقلات فوجئت بنقل اللواء حسن السوهاجي مساعدا للوزير ﻷمن قنا لتاريخه المشرف بداية من عمله في العاصمة ووصوله لمنصب نائب مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة حتي تكليفه مديرا ﻷمن أسوان ليقوم بمجهود خارق في المذبحة الثأرية الشهيرة بأسوان.. السوهاجي يتمتع بحس أمني عال وقدرة فائقة للتعامل مع الحدث.. مرحبا بالسوهاجي في بلده الثاني قنا..متمنيا أن يتمكن من القضاء علي حاﻻت الخطف المنتشرة وتجارة بيع السلاح بالمحافظة.