إغلاق الميادين الرئيسية وحراسة مشددة علي المنشأت رغم فشل كل محاولاتها السابقة إلا أن الجماعة الإرهابية لا تزال تحلم بالحشد، وتتخيل أنها قادرة علي تجميع متعاطفين معها، فقد دعا تحالف دعمها المعروف بدعم الشرعية إلي الاحتشاد في الميادين غدا بمناسبة الذكري الأولي لعزل محمد مرسي، وهدد بجعل اليوم يوما أسود. في المقابل أعلنت الداخلية حالة التأهب القصوي في مختلف المحافظات، لمواجهة أي إرهاب محتمل للجماعة، وايضا لحماية المواطنين الذين يحتفلون بهذه الذكري في الميادين المختلفة. ومن جانب آخر أدانت قيادات إسلامية دعوات الجماعة ووصفتها بأنها سراب. أعلنت أجهزة الأمن علي مستوي الجمهورية حالة التأهب القصوي استعدادا لذكري 3 يوليو خاصة بعد أن دعت الجماعة الارهابية إلي الخروج بمسيرات في جميع الشوارع والميادين وصنع حالة من الفوضي والعنف بالشارع المصري.. وقد وضعت وزارة الداخلية بالتنسيق مع القوات المسلحة خطة أمنية مكثفة لتأمين جميع المنشآت الشرطية والاستراتيجية وتكثيف التواجد الأمني في الميادين والمحاور الهامة ونشر عناصر الشرطة السرية والأمن الوطني في كل مكان، وتم تشكيل غرف عمليات علي مستوي مديريات الأمن لمتابعة الحالة الأمنية أولا بأول كما تتضمن الخطة نشر قوات الانتشار السريع وقوات الأمن والأمن المركزي حول الميادين وإغلاق ميادين التحرير ورابعة والنهضة ومصطفي محمود وعدم السماح لأي تجمعات للعناصر الإرهابية ومنع أي مسيرات تحاول الاقتراب من الميادين الهامة كما تتضمن الخطة رفع حالة الاستنفار القصوي بين أفراد وضباط الشرطة في كل مكان علي مستوي الجمهورية وناشدت وزارة الداخلية الأهالي سرعة الإبلاغ عن أي أجسام غريبة علي رقم تليفون 180 وهو رقم مجاني سواء من الهاتف الأرضي أو المحمول حتي يتسني القوات الانتقال السريع للتعامل مع البلاغ ومحاولة احباط أي تفجير.. وكان اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية عقد اجتماعا مع مساعديه ومديري الإدارات ومدير الأمن المركزي بحضور اللواء أسامة الصغير مساعد الوزير للأمن واللواء سيد شفيق مساعد الوزير للأمن العام واللواء خالد ثروت مساعد الوزير للأمن الوطني حيث تم اعتماد الخطة الأمنية وتم التنسيق مع جميع مديري الأمن علي مستوي الجمهورية كما تم إعداد خطة مرورية لتنفيذها في حالة حدوث أي تجمعات أو إغلاق أي محاور. وفي القاهرة انتهت مديرية أمن القاهرة من وضع الخطة الأمنية لتأمين الاحتفالات بذكري 3 يوليو، حيث أعلنت أجهزة الأمن عن رفع حالة الاستعدادات القصوي، وإلغاء راحات الضباط وأفراد الأمن وتأمين جميع المنشآت الحكومية وأماكن تجمع المواطنين ونشر الكمائن الثابتة والمتحركة وحراسات مشددة علي المنشآت المهمة من خلال الاستعانة برجال العمليات الخاصة وقوات الانتشار السريع لمواجهة عنف الجماعة الارهابية وأنصار الرئيس المعزول وتعتمد خطة مديرية أمن القاهرة التي يقودها اللواء محمد قاسم مدير الادارة العامة لمباحث العاصمة ونائبه اللواء عصام سعد مدير مباحث العاصمة علي تكثيف التواجد الأمني علي مدي ال 24 ساعة.