الدخان يتصاعد بعد وقوع انفجار فى طرابلس قالت وكالة الأنباء الليبية الرسمية ان وزير الداخلية في الحكومة المؤقتة صالح مازق اعلن دعمه للجيش الوطني الذي يقوده اللواء خليفة حفتر. وأعلنت رئاسة أركان القوات الجوية في ليبيا، انضمامها إلي القوات الموالية لحفتر ضد الجماعات المسلحة في بنغازي. وكانت إدارة المخابرات العسكرية قد أعلنت في وقت سابق، دخولها في «معركة الكرامة» التي يتولاها حفتر. وطالب قائد القوات الجوية، العميد جمعة العباني، الشعب الليبي بدعم «الجيش الوطني» الليبي ببنغازي في هذه العملية. وأكد حفتر استمرار «عملية الكرامة» التي تشنها قوات عسكرية موالية له لتطهير ليبيا من المتطرفين وجماعة الإخوان المسلمين . وقتل 3 أشخاص جراء اشتباكات دارت أمس في منطقة صلاح الدين بالعاصمة الليبية طرابلس، في حين قصفت القوات الموالية لحفتر معسكرا لجماعة «أنصار الشريعة» بمنطقة القوارشة في بنغازي. ونقلت شبكة سكاي نيوز البريطانية عن شهود عيان قولهم إن دوي انفجارات وإطلاق نار سمع بالقرب مع معسكر للجيش في طرابلس وسط تحليق الطيران، وإن عدة انفجارات وقعت بالقرب من ثكنة اليرموك في حي صلاح الدين. وترافق القصف من جانب القوات الموالية للواء حفتر بصواريخ أرض- أرض لمشارف مدينة بنغازي مع وصول الفرقة 17 فبراير الموالية لجماعة «أنصار الشريعة. من جهة أخري، قال مصدر أمني إن مسلحين قتلوا مهندسا مدنيا صينيا أثناء توجهه إلي عمله في بنغازي. من جانب آخر، وصلت قوة .ليبيا الوسطي، التي تتخذ من مصراتة شمالي غربي البلاد والمقربة من الإسلاميين، إلي مشارف العاصمة طرابلس، في محاولة لتأمين العاصمة بعد دعوة من قبل المؤتمر الوطني العام (البرلمان) بهذا الخصوص. وتزامن وصول القوة مع بيان أصدرته أكدت فيه أنها «ليست طرفا» في الاستقطاب بين الجماعات المسلحة، الذي تشهده البلاد منذ أيام. وذكرت وكالة الأنباء الليبية أن المفوضية العليا للانتخابات أعلنت يوم 25 يونيو المقبل موعدا للانتخابات البرلمانية. يأتي هذا الإعلان بعد أن اقترحت الحكومة إجراء انتخابات برلمانية جديدة.