رئيس الوزراء الهندى الجديد ناريندرا مودى يواصل مشاوراته مع احد قادة حزب بهار اثياجاناثا لتشكيل الحكومة يواصل رئيس الوزراء الهندي الجديد ناريندرا مودي مشاوراته مع قادة حزبه القومي الهندوسي بهاراتيا جاناتا تمهيدا لتشكيل حكومته التي يتوقع أن تشكل انحرافا كبيرا نحو اليمين في الهند. وسيتولي مودي مهامه علي رأس الحكومة الهندية خلال أسبوع بعد الفوز الساحق الذي حققه في الانتخابات التشريعية مسجلا أكبر نسبة فوز يحققها حزب منذ 30 عاما وهو الفوز الذي أثار مخاوف العديد من أبناء الأقلية المسلمة في الهند البالغ عددهم 150 مليون نسمة. ويخشي المسلمون الذين تعرضوا لمذابح عام 2002 في ولاية جوجارات التي كان مودي رئيسا لوزرائها من أن تتيح الأغلبية الكبيرة التي حصدها بهاراتيا جاناتا لمودي إهمال الأقليات الدينية. ومع ذلك يثق بعض المسلمين في خطاب مودي الذي وعد بتحقيق آمال 2ر1 مليار هندي ويأمل البعض أن يحقق مودي ازدهارا اقتصاديا علي المستوي الوطني مثل الازدهار الذي حققه في ولاية جوجارات. ورغم مخاوف المسلمين في الهند بعث فوز مودي آمالا ولو حذرة في باكستان المجاورة التي أثني رئيس وزرائها نواز شريف (يمين الوسط) علي «الفوز المذهل» الذي حققه مودي وبحسب مصادر دبلوماسية فإن شريف يستند إلي علاقات العمل التي أقامها عام 1999 مع آتال بيهاري فاجبايي رئيس الوزراء الهندي السابق من حزب «بهاراتيا جاناتا» لتبرير تفاؤله.