مدرعات تابعة للجيش الأوكرانى على أحد الطرق شرق أوكرانيا اتفق زعماء الدول السبع الصناعية الكبري علي تشديد العقوبات علي روسيا بشكل فعال وسريع بسبب الأزمة في أوكرانيا. وذكر بيان لزعماء مجموعة السبع أن "العقوبات الجديدة تهدف إلي معاقبة روسيا لعدم امتثالها لاتفاق جنيف الدولي الذي يهدف إلي المساعدة في نزع فتيل الأزمة الأوكرانية".ولم يحدد البيان طبيعة الإجراءات الجديدة التي ستفرض علي موسكو. في الوقت ذاته ، أبلغ قادة مجموعة السبع روسيا بأن "الباب مازال مفتوحا أمام التوصل لحل دبلوماسي للأزمة" بناء علي اتفاقية جنيف. وقال بن رودز نائب مستشارة الأمن القومي الأمريكية للاتصال الاستراتيجي "نري أن هذه العقوبات سيكون لها تأثير كبير". وأضاف قائلاً للصحفيين إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتصل بأربعة زعماء أوروبيين لبحث العقوبات الجديدة علي روسيا وأكد علي الحاجة للتحرك سريعا. وأشار إلي أن العقوبات يمكن أن تفرض علي أفراد أوشركات تتمتع بالنفوذ في قطاعات محددة في الاقتصاد الروسي مثل الطاقة والبنوك. وقالت مصادر في الاتحاد الأوروبي إن دبلوماسيين كبارا من الاتحاد اتفقوا علي إجراء محادثات طارئة في بروكسل لبحث تدهور الوضع علي الأرض في أوكرانيا وفرض عقوبات إضافية علي روسيا. وقالت ثلاثة مصادر طلبت عدم نشر اسمها إن من المتوقع أن يعقد الاجتماع غدا. من جانبها ، أعلنت روسيا أنها تبذل قصاري جهدها لحل أزمة احتجاز مراقبين عسكريين تابعين لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا لدي انفصاليين موالين لموسكوفي شرق أوكرانيا. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إنها "تتخذ الاجراءات اللازمة لحل الموقف في إطار الامكانات المتاحة." واتهم الانفصاليون بعثة المراقبين الاوروبيين بأنهم "جواسيس لحلف شمال الأطلنطي". وكانت وزيرة الدفاع الألمانية اورسولا فون دير ليان قد اعلنت ان انفصاليين موالين لروسيا في شرق اوكرانيا اختطفوا 13 من مراقبي منظمة الامن والتعاون في أوروبا. من جهة أخري ، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية ( البنتاجون) ستيف وارين إن طائرات روسية اخترقت المجال الجوي الأوكراني عدة مرات "خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية".