عجبا أمر هذه الدويلة الارهابية قطر التي ما ان تجد بصيص أمل لنمو ونهضة مصر إلا وتتربص به حتي الغلابة من الذين ذهبوا الي ليبيا بحثا عن لقمة العيش، أبت هذه الدويلة القزم ان يهنأوا فأصبحت حياتهم محفوفة بالمخاطر بسبب الارهاب في ليبيا والذي تموله قطر حيث انها تمول 10 معسكرات لتحويل الارهابيين علي الحدود المصرية- الليبية ليقوموا بعمليات إرهابية في ليبيا وينتظرون الوقت المناسب لدخول مصر تحت مسمي «الجيش المصري الحر» وحسب تصريحات المتحدث باسم اخوان بلا عنف حسين عبدالرحمن ان قطر تمول 85 ٪ من انشطة الجماعة الارهابية واصبح عندي بما لا يدع مجالا للشك ان فتنة اسوان والصراع بين الهلايلة والدابودية ومصرع العشرات من الممكن ان يكون وراءه ذلك القزم القطري.. وقد اكتفت الحكومة المصرية بتصريحاتها ان السفير المصري لدي قطر مازال موجودا بالقاهرة منذ شهور.. وايضا السفير القطري هنا موجود ايضا وأتساءل.. لماذا لم يتم طرد السفير القطري رسميا وسحب سفيرنا من هناك رسميا حتي يشعر المواطن المصري ببشاعة الموقف القطري الراعي للارهاب. فبدلا من ان تحذو هذه القزم «الإسرا- أمريكية» حذو الدول المحترمة مثل الامارات والسعودية والكويت والبحرين وتدعم مصر التي تقف دائما بجانب كل العرب، اتخذت الموقف العدائي للدولة المصرية والشعب المصري عقيدة لها وكأنها دولة بني صهيون الاصلية.. واصبح شعارها قطر واسرائيل إيد واحدة.