أوضحت مصادر بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن المهمة التي أوكلت للوزارة هي دعم التجهيزات الفنية لميكنة اجراءات استحقاق الانتخابات الرئاسية وذلك علي أربع مراحل، أهمها التوسع في استخدامات القارئ الالكتروني لبطاقات الرقم القومي لعدد 2000 وحدة يتم استخدامهم في أربع مراحل، تبدأ بمرحلة تسجيل التأييدات بمكاتب الشهر العقاري وتوفير البيانات مركزياً ولحظياً، تليها مرحلة تسجيل الناخبين الراغبين في تغيير موطنهم الانتخابي في هذا الاستحقاق وإعادة توزيعهم علي اللجان طبقاً لرغباتهم. وقالت المصادر أن الوزارة ستتولي مرحلة اجراءات تسجيل حضور الناخبين في الخارج للتصويت داخل السفارات والقنصليات المنتشرة في 185 مقرا علي مستوي العالم وتجميعهم مركزياً بمركز معلومات اللجنة العليا للانتخابات، بحيث تمنع الميكنة تكرار التصويت أثناء فتح باب التصويت في الخارج في أكثر من مقر وبدون تسجيل مسبق للمصريين بالخارج، وتسمح الميكنة للمصريين في الخارج في حالة عودتهم للوطن لأي ظرف من التصويت في اللجان الفرعية العادية حال عدم تصويتهم في الخارج وهوما تحكمه المنظومة الالكترونية ومنظومة الاتصالات المؤمنة. وتقوم وزارة الاتصالات بالتكامل في هذا الاطار مع وزارة التنمية الادارية، ووزارة الداخلية ممثلة في مصلحة الأحوال المدنية، حيث قامت بميكنة تسجيل حضور بيانات الناخبين في اللجان الفرعية عن طريق القارئ الالكتروني لبطاقة الرقم القومي في تجربة استرشادية بعدد 250 «قارئ الكتروني» شملت 40 لجنة فرعية موزعة علي محافظتي القاهرة والجيزة وما أثمرت عنه هذه التجربة من ايجابيات علي مستوي سرعة الاجراءات وتحليل النتائج. وأشارت المصادر إلي أن اخر المراحل في دور الوزارة يتتمثل في التوسع في نشر القارئ الآلي داخل اللجان الفرعية للانتخابات في جميع المحافظات لتقليل مدة التصويت ومنع تكدس ومعاناة الناخبين والموظفين القائمين بالعمل، وكذلك لتسجيل البيانات مركزياً بحيث يمكن تحليلها واخراج التقارير لحظياً بموقف العملية الانتخابية ولمنع استخدام أي بطاقات مقلدة، بهدف تحقيق للناخب والمرشح والمؤيد والموظف كافة سبل تسهيل اجراءات الاستحقاق الانتخابي الهام. وأوضحت المصادر أن 250 مهندسا وفنيا واخصائيا سيقومون بتقديم الدعم الفني علي مستوي المحافظات ويقومون بأعمال تدريب المشغلين في مكاتب الشهر العقاري وتقديم الدعم الفني في مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية والقيام بتلقي مكالمات الشكاوي والدعم الفني من خلال مركز اتصال (كول سنتر) مخصص لهذا الغرض.