البرادعى انضم د. محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية المستقيل إلي ماراثوان انتخابات رئاسة الجمهورية دون علم شخصي منه بعد أن قررت حركة سياسية جديدة - ظهرت علي الساحة لأول مرة ظهر أمس تدعي" تحرر " تدشين حملة لمطالبة البرادعي بالعودة لمصر والترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية باعتباره " الأنسب والأجدر لقيادة مصر في هذه المرحلة " حسب ماقالته الحملة ,وعقدت "تحرر" مؤتمراً صحفياً عصر أمس لإعلان بدء جمع التوكيلات لصالح البرادعي والكشف عن أسباب تقدمه باستقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية بعد فض اعتصامي "رابعة العدوية" و"النهضة" في شهر أغسطس الماضي وأعلن القائمون علي الحملة أنهم سيبدأون التشاور مع البرادعي من اجل إقناعه بالعودة للبلاد والترشح علي منصب رئيس الجمهورية . علي صعيد الحركة السياسية الجديدة أكدت ماهيتاب الجيلاني منسقة حملة تكليف "البرادعي رئيسا لمصر" أن الحملة تضم حركة كفاية وائتلاف لجان الدفاع عن الثورة وتحرر(تمرد 2) التي كانت نواة لفكرة تشكيل الحملة ,وأن أعضاء الحملة يسعون إلي جمع توكيلات للبرادعي نائب رئيس الجمهورية المستقيل لدعم ترشحه للانتخابات الرئاسية عبر التواصل من خلال وسطاء لإقناع البرادعي للترشح خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة..- وهو مايعني أن البرادعي نفسه ليس علي علم بهذا الحراك- ,وأضافت الجيلاني ان الحملة تنسق مع قواعدها بالمحافظات لتدشين عدد من الفاعليات للترويج لما وصفوه بالبرنامج الانتخابي للبرادعي منها حملة طرق الابواب والمؤتمرات الجماهيرية لاقناع المواطنين بالمرشح المحتمل مضيفة :اختيارنا للبرادعي باعتبارة انه رجل صاحب مبادئ ثورية ثابتة ولدية مشروعات حقيقية ويمتلك القدرة علي وقف العنف والاعتقالات التي تحدث في مصر علي حد وصفها ,واشارت منسقة الحملة ان الشباب هم وقود هذة الحملة و من سيدعمون البرادعي خلال الانتخابات وتوقعت ان تتجاوز الحملة تجميع اكثر من 30 الف توكيل, موضحة أن الحملة حتي الآن لم تتلق اي تأكيدات من أي حزب سياسي علي مشاركة الحملة في دعم البرادعي سوي من بعض الشباب من أعضاء حزب "الدستور"الذي أسسه البرادعي نفسه لافتة إلي أنه سيتم الاستعانة بعدد من الشخصيات العامة من أجل الضغط علي البرادعي وإقناعه ,وقالت الجيلاني ان الحملة لم تحصل علي موافقة البرادعي حتي الان لكنها ستمارس كل سبل الضغط لاقناعه بذلك مشيرة الي انه في حالة امتناعه عن ذلك ستلتف الحملة حول مرشح مدني. من جانبه نفي خالد داوود المتحدث الرسمي باسم حزب الدستور صدور أي تصريحات أو بيانات عن الحزب تطالب د. محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية السابق بخوض انتخابات الرئاسة ,وقال داود في تصريحات خاصة ل " الأخبار" أن ماتردد عن دعوة د. هالة شكر الله رئيسة حزب الدستور للدكتور البرادعي بالعودة إلي مصر والترشح في سباق الانتخابات الرئاسية القادمة,وقال أن رئيسة الحزب كانت متواجدة في أسوان منذ يومين وحتي أمس لحضور مؤتمر خاص بدعم اهالي النوبة ,وأنه من غير الوارد أن يكون هذا التصريح أو الدعوة قد بدرا عنها ,موضحاً أن الحزب أعلن من قبل أنه سيدعم مرشحاً مدنياً في اسباق الرئاسي ,ولن يميل لدعم أي مرشح بخلفية أخري ,وأن ذلك يعكس ميول الدستور كحزب ثوري. علي الجانب الآخر وبعد أن روجت "تحرر" لنفسها علي أنها امتداد لحركة تمرد ,وأنها منشقة عنها ,وكانت نواة تحركها علي الساحة منذ أكثر من شهر كانت باسم "تمرد2" .. نفت "تمرد" علي لسان محمد هيكل عضو المكتب السياسي للحملة ماتردد عن أن "تحرر" هي جزء من تمرد أو ظهير منشق عنها حتي ,وقال هيكل في تصريح خاص ل"الأخبار" أن حملة تمرد حاليا بجميع من فيها تركز بشكل كبير في الحملة الرسمية لدعم المشير السيسي رئيساً ,أن تمرد بقيادة محمود بدر تكون جزءاً كبيراً من الحملة الانتخابية الرسمية للمشير ,وشدد هيكل علي انه كان من ضمن المؤيدين للبرادعي وتولي التنسيق معه باسم تمرد عند نشأة الحركة ,واصفا مايحدث من قبل "تحرر" بالعبث لاسيما أن المعطيات كلها تؤكد أن السيسي هو الرجل الأنسب والأجدر للمرحلة إلي جانب انهيار شعبية البرادعي بعد استقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية في أعقاب فض اعتصامي رابعة والنهضة .