سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأخبار تنشر إعلان الكويت وبيان ختام القمة: إدانة للإرهاب بكل أشكاله ..والمطالبة بإنهاء الانقسامات
القادة العرب: عملية السلام شاملة بلا تجزئة والقدس الشرقية عاصمة فلسطين
أمير الكويت وامين الجامعة العربية والقادة العرب في ختام قمة الكويت أقر العرب في ختام اعمال قمتهم ال25 بالكويت مشروعات القوانين المرفوعة لهم من وزراء الخارجية والاقتصاد والمالية العرب حيث اكدت القمة العربية أن السلام العادل والشامل هو الخيار الاستراتيجي وأن عملية السلام عملية شاملة لا يمكن تجزئتها، والتأكيد علي أن السلام العادل والشامل في المنطقة لا يتحقق إلا من خلال الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة بما في ذلك الجولان العربي السوري المحتل وحتي الخط الرابع من يونيو1967، والأراضي التي لازالت محتلة في الجنوب اللبناني والتوصل إلي حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين استنادا إلي مبادرة السلام العربية ووفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (194) لسنة 1948، ورفض كافة أشكال التوطين وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدسالشرقية وفقا لما جاء في مبادرة السلام العربية التي أقرت في قمة بيروت (2002) وأعادت التأكيد عليها القمم العربية المتعاقبة ووفقا لقرارات الشرعية الدولية وأن الاستمرار في الاستيطان وتهويد المدينة المقدسة والاعتداء علي مقدساتها الإسلامية والمسيحية وتزييف تاريخها لطمس إرثها الحضاري والإنساني والتاريخي والثقافي والتغيير الديمغرافي والجغرافي للمدينة تعتبر جميعها إجراءات باطلة. وأدانت القمة اقتحامات واعتداءات إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال المتواصلة علي المسجد الأقصي المبارك من قبل المنظمات اليهودية المتطرفة والجماعات اليمينية العنصرية وبحماية من شرطة وجيش الاحتلال الإسرائيلي. وحمل إسرائيل المسئولية الكاملة لتعثر عملية السلام والتأكيد علي أن استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية جاء نتيجة لتجاوب الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن مع التحرك العربي المطالب بإنهاء الاحتلال. وكلفت القمة الوفد الوزاري العربي لإجراء مشاورات مع مجلس الأمن والإدارة الأمريكية وروسيا الاتحادية والصين والاتحاد الأوروبي، والتأكيد مجددا علي الالتزام العربي بما جاء في مبادرة السلام العربية من أسس ومبادئ ومرجعيات لتحقيق السلام الدائم والعادل في المنطقة والتي تستند جميعها إلي القانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة وبما يفضي إلي إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وإقامة دولة فلسطين المستقلة. كما أبدي دعمه جهود دولة فلسطينالمحتلة للحصول علي عضوية الوكالات الدولية المتخصصة والانضمام إلي المواثيق والبروتوكولات الدولية والتأكيد علي أهمية التحرك من أجل الدعوة لعقد مؤتمر دولي خاص بطرح القضية الفلسطينية من كافة جوانبها بهدف إنهاء الاحتلال للأراضي الفلسطينيةالمحتلة مستندا علي إقرار قضايا التسوية النهائية للصراع العربي الإسرائيلي. وأكدوا قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة والخاص باعتبار عام 2014 عاما دوليا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ومطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع الدولي لإطلاق فعاليات ونشاطات تضامنية للتأكيد علي الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف وفي مقدمتة حقه في العودة وتقرير المصير. وطالبت المجتمع الدولي بالضغط علي إسرائيل من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة وفتح المعابر من وإلي قطاع غزة وبتفعيل اتفاق المعابر الذي تم التوصل إليه في 15/11/2005 خاصة بعد أن تحول القطاع فعليا إلي سجن كبير، وامتناع إسرائيل عن فتح المعابر وعدم السماح ببناء الميناء، وإعادة بناء المطار وإنشاء ممر آمن بين قطاع غزة والضفة الغربية، ورفضها إدخال مواد البناء لإعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية الأخيرة علي قطاع غزة والتعبير عن الشكر والتقدير للإجراءات التي اتخذتها جمهورية مصر العربية علي معبر رفح للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. كما ادان الزعماء العرب في ختام مؤتمر القمة العربي في دورته ال 52 بالكويت كل اشكال الارهاب وصوره جاء ذلك في البيان الختامي للمؤتمر والذي ألقاه خالد الجارالله وزير الخارجية الكويتي. وجاء بالبيان نحن قادة الدول العربية، المجتمعين في الدورة ال25 علي مستوي القمة في دولة الكويت، يومي 25 و26 مارس، التي كرست أعمالها لتعزيز التضامن العربي لتحقيق نهضة عربية شاملة، نؤكد التزامنا بما ورد في ميثاق جامعة الدول العربية، الرامية لتوطيد العلاقات »العربية - العربية«؛ للارتقاء بأوضاع الأمة العربية، وتعزيز مكانتها وإعلاء دورها علي الصعيد الإنساني. نتعهد بإيجاد حلول لأزمة الأوضاع الدقيقة والحرجة التي يمر بها الوطن العربي، بما يحقق مصالح الشعوب، ويؤكد علي قدرتها علي تجاوز الصعوبات السياسية والأمنية، وبناء نموذج وطني تتعايش فيه كل مكونات شعوبها، علي أسس العيش المشترك والمواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية. ونعلن عزمنا علي إرساء أفضل العلاقات بين الدول الشقيقة، عبر تقليل الفجوة بينها علي قاعدة التضامن العربي، بوصفه السبيل الأمثل لتحقيق مصالح الشعوب العربية، ووضع حد نهائي للانقسام العربي وإجراء مصالحة شاملة. وبناء مؤسسات فعالة، تكون قادرة علي تثبيت السلم الأهلي وإحداث التحولات العميقة في المجتمع التي تؤدي للنمو بالدولة، مع حرصنا الكامل علي وحدة تراب الدول العربية، وتمكين قدرة الدول العربية من مواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي تواجهها، بما يسمح بتحقيق معدلات نمو يكون حصادها لمصلحة أوسع الفئات في المجتمع خاصة الأكثر فقرًا.