طفلان سوريان بين الانقاض بعدمقتلهما فى قصف على مدينة حلب تستعد القوات النظامية السورية مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني لشن هجمات علي ثلاث بلدات قريبة من الحدود اللبنانية لجأ إليها مقاتلو المعارضة الذين كانوا يتحصنون في مدينة "يبرود" أبرز معاقل المعارضة في منطقة القلمون شمال دمشق.؛ وأوضح مصدر أمني سوري أن الهدف النهائي لهذه العمليات هو تأمين المنطقة الحدودية بشكل كامل، وإغلاق كل المعابر التي يستخدمها المقاتلون كطرق إمداد مع مناطق متعاطفة معهم في لبنان. من جانبه، قال أسعد مصطفي وزير الدفاع في حكومة الائتلاف السوري المعارض أن نظام الرئيس بشار الأسد استخدم أسلحة حرارية لم يتمكن مقاتلو المعارضة من مقاومتها مما أدي إلي سقوط "بيرود". في تلك الاثناء، ذكر ناشطون معارضون أن القوات النظامية اسقطت براميل متفجرة من طائرات هليكوبتر علي مدينة حلب أمس. جاء ذلك تزامناً مع وجود الوسيط الدولي إلي سوريا الأخضر الإبراهيمي في إيران حليفة النظام السوري في محاولة لإقناعها بممارسة الضغط علي دمشق بهدف استئناف مفاوضات جنيف بين المعارضة والنظام السوريين المتوقفة منذ فبراير.؛