د. محمود أبوالنصر أكد الدكتور محمود ابوالنصر وزير التربية والتعليم انه سيمنح أولوية لاعتماد الخطة الاستراتيجية الجديدة للتعليم قبل الجامعي وتوفير الاتاحة لكل طفل يصل سن الالزام. وتفعيل الخطة التي تم وضعها لبناء 3000 مدرسة خلال هذا العام من اجمالي حوالي 10 آلاف مدرسة تحتاجها مصر وذلك لسد العجز بالمدارس بعد ان بلغت الكثافة 120 تلميذا في الفصل الواحد في بعض المناطق. لافتا إلي ضرورة منح الاولوية في البناء للقري والنجوع والعزب المحرومة من التعليم الاساسي ولايوجد بها مدارس. وكشف أبوالنصر عقب لقائه المهندس إبراهيم محلب وتجديد الثقة عن نيته عقد لقاءات مكثفة من اجل اعتماد النظام الجديد للثانوية العامة بعد ادخال التعديلات عليه بما يتناسب مع الطلاب في هذه المرحلة العمرية. مشيرا الي ان هذا المشروع يدمج بين التعليم العام والفني بحيث يدرس طالب الثانوية العامة بعض التي يدرسها طلاب التعليم الفني والتي تؤهله لسوق العمل حتي يستطيع بسهولة الحصول علي فرصة عمل في حال عدم قدرته علي استكمال التعليم الجامعي. بينما يدرس طلاب التعليم الفتي بعض المواد المأخوذة من الثانوية العامة منها الرياضيات. واضاف أبو النصر ان الخطة تتضمن توفير مصنع بكل مدرسة ومدرسة بكل مصنع من خلال تفعيل بروتوكول تعاون مع وزارة الانتاج الحربي في هذا الشأن. وأعلن الوزير الانتهاء من وضع المناهج الدراسية الجديدة والتي تم تشكيل لجان لإعدادها وفقا للمعايير العالمية خلال ايام لتبدأ الوزارة في تنفيذ برنامج تدريبي مكثف للمعلمين علي المناهج الجديدة وكيفية شرحها وتوصيل المعلومة للتلاميذ.واكد ان المناهج المصرية هي الاكثر تعقيدا لأنها اعتمد علي الحفظ والتلقين. لافتا الي ان المناهج الجديدة تخلو من الحشو والتكرار. وقال ابو النصر ان الخطة التي تم وضعها لمحو الامية والتي حظت بقبول كبير تقضي بمحو امية 3.5 مليون امي خلال عام واحد من اجمالي مايقرب من 18.5 مليون امي بمصر. لافتا الي ضرورة السير في هذه الخطة جنبا الي جنب مع الخطة الاستراتيجية للتعليم.