في احتفال مصر بعيد الشرطة وذكري ثورة 25 يناير وهو مناسبة وطنية تخلد فيها ذكري التضحية والفداء التي قام بها رجال الشرطة الاوفياء في معركة الاسماعيلية في 52 يناير عام 2591.. واستشهد في المعركة عدد من رجال الشرطة الذين وقفوا امام القوات البريطانية. وبعد ثورة 52 يناير 1102 ورجال الشرطة يبذلون الجهد والدماء من اجل استعادة الامن في الشارع لاعادة الامن والاستقرار امام جماعة ارهابية لا تعترف الا بالدماء وكان دور الشرطة والجيش في تأمين الاستفتاء علي الدستور الجديد الذي جاء بنجاح ابهر العالم لانه الخطوة الاولي من خطوات الاستقرار وتنفيذ خريطة الطريق وبناء دولة مدنية ديمقراطية. وفي عيد الشرطة لا يمكن ان ننسي شهداء الشرطة من ضباط وامناء وافراد الذين سالت دماؤهم الزكية في سبيل تطهير مصر من الارهاب وقوي الظلام والجهل. وجماعة الإخوان لا تتورع في نشر ارهابها الاسود الغاشم وكل يوم يسقط شهداء من الشرطة وهم جزء اصيل من ابناء شعب مصر الذين يتلاحمون مع الشعب وقواته المسلحة. الشرطة تدفع ثمنا باهظا للحفاظ علي أمن المواطن.. ونؤكد للجماعة الارهابية ان الشرطة ليست وحدها في الميدان ولكن الشعب والجيش الي جوارها لحماية ارادة الشعب ويعرف اعداءه ويطاردهم في كل مكان. تحية واحترام وتقدير لشهداء الشرطة الابرار ومصر لن تنساهم.