دخل الاتفاق النووي الإيراني الغربي الذي تم التوصل إليه في جنيف 24 نوفمبر الماضي حيز التنفيذ أمس، بالإعلان عن تعليق معظم أنشطة طهران النووية الحساسة وتعليق تخصيب اليورانيوم بنسبة 20٪ مما يمهد الطريق أمام تخفيف بعض العقوبات الغربية المفروضة عليها. وأعلن رئيس وكالة الطاقة الذرية الايرانية علي أكبر صالحي أن إيران بدأت طواعية تعليق تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 ٪ بحسب ما ينص عليه الاتفاق بين إيران والقوي العالمية الست. وأضاف صالحي إن "مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وصلوا إيران منذ يومين ومتواجدين حاليا في منشآة ناتانز النووية لقطع الصلة بين أجهزة الطرد المركزي في منشأتي ناتانز وفوردو لكي تبدأ إيران طواعية في تعليق تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 ٪". وقال وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أمس إن بلاده بدأت تطبيق خطة العمل المشتركة بين إيران والقوي العالمية الست. وأعرب ظريف عن أمله في أن يؤدي تطبيق المرحلة الأولي من الخطة المشتركة لتحقيق نتائج إيجابية للبلاد وإحلال مزيد من السلام والاستقرار في المنطقة والعالم. كما أعرب عن أمله في أن يمهد تطبيق الاتفاق الطريق أمام إجراء مباحثات للتوصل لحل نهائي للقضية النووية. وأوضح تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس أن إيران علقت معظم أنشطتها النووية الحساسة. وذكر التقرير أن إيران بدأت تخفيف تركيز مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمائة وهي نسبة تقرب إيران من اكتساب قدرة علي إنتاج وقود يمكن أن يستخدم في تصنيع قنبلة ذرية.