قوات عراقىة فى شوارع مدىنة الرمادى خلال مشاركتها فى الهجوم على »داعش« امس فرضت السلطات العراقية أمس حظرا شاملا للتجول علي مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار ، بالتزامن مع بدء الجيش العراقي عملية أمنية واسعة ضد "داعش" (تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام ) في المدينة التي خرجت بعض أحيائها عن سيطرة الحكومة. وقال متحدث باسم وزارة الدفاع إن " طائرات تدعم القوات المشاركة في العملية الواسعة ضد "داعش" وتنظيم "القاعدة" والارهابيين". كما أوضح أن قوات تابعة لعشائر داعمة للحكومة تشارك في العملية. وأوضحت الشرطة أن القوات شنت هجوما علي عدة أحياء وسط وجنوب المدينة ، مشيرة إلي أن الطائرات تقوم بقصف أهداف في هذه الأحياء. ولايزال مسلحون ينتمون إلي تنظيم "داعش" يسيطرون علي مدينة الفلوجة في حين ينتشر اخرون من التنظيم وسط وجنوب مدينة الرمادي كبري مدن محافظة الأنبار. من جهه اخري ، لقي اثنان من عناصر الصحوة مصرعهم وأصيب خمسة اخرون بعدما فجر انتحاري يرتدي حزاما ناسفا نفسه مستهدفا قوة مشتركة من عناصر الصحوة والشرطة في قضاء الخالدية شرقي الرمادي. وفي بغداد، قالت الشرطة إن مسلحين يرتدون ملابس عسكرية قتلوا ستة علي الأقل من أفراد مجالس "الصحوة" السنية الموالية للحكومة عند نقطة تفتيش قرب مدينة "بعقوبة" شمال شرق العاصمة. وقالت الشرطة إن من بين القتلي قائد الصحوات في المنطقة ونجليه. ويأتي ذلك بعد يوم من مقتل 25 شخصاً وإصابة 70 آخرين في سلسلة هجمات استهدفت مناطق متفرقة في بغداد. وقالت الاممالمتحدة إن نحو 9 الاف شخص قتلوا في أعمال عنف في العراق العام الماضي . وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية ، فان نحو 600 شخص قتلوا منذ أوائل يناير الجاري .