زغاريد السيدات انطلقت على كورنيش المعادى احتفالا بالدستور الجديد فتحت اللجان الانتخابية ابوابها للناخبين بمصر القديمة والمعادي والمنيل ودار السلام، في اليوم الثاني من الاستفتاء علي الدستور الجديد وذلك في الموعد المقرر لها وهو التاسعه صباحا، وشهدت اللجان إقبالاً متوسطا نسبيا اخذ في الزيادة حتي فترة الظهيرة التي بدأت خلالها الطوابير في الاصطفاف لتبلغ عشرات الامتار علي عكس اول امس التي امتدت خلاله الطوابير الي مئات الامتار. وتركز الإقبال علي الاستفتاء في بعض اللجان خاصة لجان "المغتربين" كما لوحظ حرص كبار السن والسيدات علي المشاركة وإبداء الرأي في الدستور، كما انتشر عدد كبير من قبل قوات الجيش والشرطة داخل مقار اللجان وخارجها لتنظيم حركة الدخول والخروج ولتأمين المقار. وفي دار السلام شهدت المدارس اقبالا متوسطا من قبل السيدات منذ الصباح بينما ازداد اقبال الرجال في المساء واستمر الناخبون في التوافد إلي مجمع المدارس الخاص بمنطقة دار السلام، والذي يضم مدرسة أحمد زويل ومدرسة الفيروز وجمال عبدالناصر ومدرسة محمد نجيب ومدرسة فاطمة الزهراء وعند تحليق طائرات الجيش، وقام الناخبون بالتلويح بالأعلام والتهليل وترديد الهتافات المؤيدة للجيش، بالإضافة إلي استمرار قوات الجيش في تنظيم صفوف الناخبين الوافدين للإدلاء بأصواتهم في عملية الاستفتاء رغم كثافة عدد الناخبين. وفي المعادي اقبل المواطنون علي اللجان للتصويت علي الدستور رغم ماحدث مساء اول امس من قبل جماعة الاخوان من تنظيم مسيرات في شوارع المعادي لتوجيه الناخبين بمقاطعة الانتخابات ومحاولة ارهابهم. وشهدت لجان مدارس المعادي الشرقية والمعادي الثانوية العسكرية والجمهورية الابتدائية المشتركة تأمينا مكثفا من قبل رجال الشرطة والجيش علي الرغم من قلة اعداد الناخبين نسبيا كما شهدت مدرسة حدائق المعادي القومية ل"المغتربين" اقبالا مكثفا منذ الساعات الاولي لفتح ابواب اللجنة وجري الاستفتاء بهذه اللجنة في حضور وفد من الاتحاد الاوروبي لمراقبة عملية الاستفتاء ومتابعة مدي شفافيتها ورفض اعضاء الوفد الادلاء بأي تصريحات صحفية. الجدير بالذكر ان الوفد الاوروبي كان قد تفقد اول امس عددا من اللجان بمنطقة مصر القديمة ومنها لجنة مدرسة الفسطاط الثانوية بنين " مغتربين" ذ برئاسة المستشار محمد ابراهيم رئيس اللجنة. تواجه القائمين علي الانتخابات.. وشهدت مدرسة الفسطاط الثانوية العسكرية "مغتربين" إقبالاً من الوافدين من مختلف محافظات مصر واصطفوا في طوابير طويلة في شارع الكورنيش مما تسبب في ارباك الحركة المرورية في الشارع حتي توقف المرور تماما بعد ان تحول شارع الكورنيش امام مقر اللجنة الي عرس ديمقراطي، حيث احتشد الناخبون من كبار السن والسيدات والاطفال والشباب بشارع الكورنيش مرددين عددا من الاغاني الوطنية، والهتافات المؤيدة للقوات المسلحة والشرطة. كما اطلق عدد كبيرمن السيدات الزغاريد ورقصن علي انغام اغنية تسلم الايادي.