يتوجه اليوم 3 ملايين و681 ألفا و 587 ناخبا وناخبة بالشرقية للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء علي مشروع الدستور وذلك بزيادة نحو 300 ألف ناخب عن الاستفتاء الماضي . وصرح المستشار صلاح الدين عبد الحفيظ رئيس محكمة الزقازيق الابتدائية واللجنة العامة المشرفة علي الاستفتاء بالشرقية، أنه تم إعداد 1035 مركزا انتخابيا تضم 2210 لجان فرعية موزعة علي قري ومدن المحافظة، من بينها لجنتان للوافدين، إحداهما بالزقازيق والأخري بالعاشر من رمضان . وأضاف أنه يتولي الإشراف علي عملية الاستفتاء 1156 عضوا بالهيئات القضائية، يعاونهم 8 آلاف موظف من العاملين بوزارة العدل والشباب والرياضة والوحدات المحلية . وقد تم تسليم رؤساء اللجان من أعضاء الهيئات القضائية، المظاريف الخاصة بأوراق الاستفتاء، وسط وجود أمني مكثف من الشرطة والقوات المسلحة . واضاف أنه تم توفير استراحات لمبيت القضاة المنتدبين للإشراف علي الاستفتاء، وكذلك سيارات لنقل من يرغب منهم إلي مقر لجنته، علي أن يتم صرف بدل انتقال للذين يستخدمون سياراتهم الخاصة، مشيرا إلي 8 قضاة اعتذروا عن المشاركة في الإشراف علي الاستفتاء، وذلك لأسباب مرضية طارئة، من بينهم 4 يرقدون في المستشفيات، وقد تم تسكين آخرين بدلا منهم. وأشار إلي أنه تم نقل لجان التصويت بقرية العدوة مركز ههيا مسقط رأس الرئيس المعزول، من داخل القرية إلي الوحدة الصحية والجمعية الزراعية، الكائنتين بمدخل القرية، وذلك لدواع أمنية . وقال إنه تم توفير الصناديق الزجاجية والأحبار الفسفورية، ليتم الاستفتاء بحيدة ونزاهة وشفافية كاملة، لافتا إلي أنه تم التنسيق مع القوات المسلحة والشرطة لتأمين اللجان والقضاة أثناء عملية الاقتراع . وقد تسلمت القوات المسلحة والأجهزة الأمنية مقار ولجان الاستفتاء علي مشروع الدستور، وذلك لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمينها . وفي ذات السياق، عقد الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية، اجتماعا موسعا برؤساء المراكز والمدن شهده اللواء سامح الكيلاني مدير الأمن، وذلك لمتابعة الاستعدادات النهائية لعملية الاستفتاء . وقرر المحافظ تشكيل غرفة عمليات مركزية بديوان عام المحافظة برئاسته، لتلقي التقارير الخاصة بكافة مراحل العمل بالاستفتاء . وشدد المحافظ علي تزويد المراكز الانتخابية واللجان بمولدات كهرباء إضافية وطفايات حريق وكشافات طوارئ، وذلك لمواجهة أي طارئ في أثناء عملية الاستفتاء . وقرر المحافظ حظر وجود من العاملين الأساسيين بمقار اللجان سواء كانت مدارس أو غيرها، عدا عاملي خدمات معاونة بكل لجنة، يتم اختيارهما بدقة فائقة . وكلف المحافظ رؤساء المراكز والمدن بالتنسيق مع العمد والمشايخ ومأموري المراكز ورؤساء المباحث، لمتابعة عملية الاستفتاء والإبلاغ عن كل ما يتم بها أولا بأول .