أسرة شهيد زفتى والصدمة تبدو على وجوههم قال والد الشهيد احمد السيد بركات الذي استشهد في تفجير مديرية امن الدقهلية ان القتلة الارهابيين حولوا جسد ابنه الي اشلاء وطالب بإعدامهم دون رحمة لأنهم لم يرحموا ابنه وفجروا مبني مديرية امن الدقهلية مضيفا ان ابنه كان هو العائل الوحيد لأسرته التي فقدت كل مافي الدنيا باستشهاده. واضاف ان ابنه كان ينوي الخطبة في الاجازة القادمة ولم يكن يعلم ان المجرمين لن يسمحوا له بذلك وان احمد كان يعمل خلال اجازته ليوفر لنا نفقاتنا ونفقات اخواته محمود ومصطفي وهانم. مشيرا إلي ان احمد اتصل به في الثامنة من مساء الاثنين واخبره انه مبسوط في خدمته وطلب منه ان يهتم بشقيقته الصغري هانم التي تبلغ من العمر 9سنوات فهو كان يحبها وتحدث الي والدته وشقيقيه محمود ومصطفي ولم اكن اعلم انها آخر مرة اسمع صوته. اما محمود السيد شقيق الشهيد احمد السيد بركات فقال: لم يكن لي سند في الدنيا غيره وانا تركت التعليم في الاعدادية حتي استطيع انا واحمد الانفاق علي اسرتنا فوالدي لم يعد يعمل وكنا نعمل انا واحمد نجاري مسلح. وقال ابن عمة الشهيد محمد حسن لقد كانت لحظات صعبه جدا عندما علمنا بان احمد استشهد في التفجيرات حيث ذهبت الي المستشفي وكنت اول من تعرفت علي جثمانه وكانت بطنه عبارة عن خياطة بالكامل لانها تعرضت لتهتك كامل نتيجة الانفجار وكان الجزء الخلفي من رأسه غير موجود وكان وجهه مهشما بالكامل وتعرفنا علي وجهه من فمه كما كانت قدمه تنزف من عدة اماكن وكانت ذراعاه منتفخه انتفاخا كبيرا نتيجة التفجير.. واضاف ان من فعل هذا ليس مسلما ويجب ألا يعامل برحمة. واضاف ابراهيم نصر زميل الشهيد احمد بركات ان احمد كان طيبا مسامحا لأقصي الدرجات وكان يصلي الوقت بوقته ولم نره يوما في مشكلة مع احد في الشارع اوعمله ومدينة زفتي كلها كانت تحب احمد ولهذا خرجت زفتي كلها لتشييع احمد لأنه ليس فقيد اسرته فقط.