اثار الحطام والحريق على ارشيف الطلاب بهندسة الأزهر مصدر أمني: السبب ماس كهربائي .. الجامعة: لدينا أصول الملفات المحترقة أخمدت مطافئ القاهرة حريقا شب أمس داخل كلية الهندسة بجامعة الأزهر.. تبين ان الحريق شب في مكتبين بأرشيف العمارة داخل الكلية وامتد الي مكتب للدراسات العليا بقسم العمارة وأتت النيران علي محتويات المكتبين وانتقلت 3 سيارات مطافئ تحت اشراف اللواء جمال حلاوة نائب مدير الحماية المدنية بالقاهرة وتمكن رجال المطافئ من السيطرة علي الحريق ومنع امتداده الي باقي مكاتب ومدرجات الكلية.. تم اخطار اللواء أسامة الصغير مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة واخطار النيابة التي تولت التحقيق وأمرت بانتداب المعمل الجنائي لتقدير قيمة التلفيات وسبب الحريق وأكد مصدر أمني ان سبب الحريق يرجح ان يكون ماسا كهربائيا ونفي المصدر ان يكون الحريق عمدا علي يد الطلاب وأكد انه عقب تلقي البلاغ انتقلت سيارات المطافئ وتمكنت من دخول الجامعة والسيطرة علي الحريق. واضاف ان تقرير المعمل الجنائي هو الذي سيوضح السبب الرئيسي في نشوب الحريق. وأكد الدكتور احمد حسني نائب رئيس الجامعة اننا لدينا أصول الاوراق المحترقة، يذكر ان الحريق جاء بعد مظاهرات نظمها الطلاب للمطالبة بالافراج عن أحد الاساتذة الذين تم القبض عليهم بتهمة التحريض علي العنف. هدوء حذر ومع اقتراب امتحانات نصف العام الدراسي سادت أمس حاله من الهدوء الحذر بجامعة الازهر والمدينة الجامعية بعد أن غابت تظاهرات طلاب المحظورة مع انتظام الدراسة بجميع الكليات بشكل طبيعي وتحولت ارجاء الجامعة الي صومعة علم استعدادا لأداء الامتحانات بعيدا عن جو الشغب الذي احدثه طلاب الاخوان خلال الايام الماضية .وفي الوقت نفسه شهدت المدينه الجامعية نزوح الطلاب المغتربين الي محافظاتهم وسط تواجد أمني مكثف من قبل قوات الجيش بالتعاون مع قوات الشرطة بمحيط جامعة الازهر . وعادت الدراسة بانتظام داخل عدد كبير من الكليات حيث توافد المئات من طلاب الجامعة علي كليات التجارة والتربية والهندسة لحضور محاضرتهم رغم دعوات طلاب الاخوان بالاضراب عن الدراسة ليتمكنوا من تعويض الوقت الذي ضاع منهم بسبب طلاب المحظورة والشغب الذي كان يسيطر علي الجامعة وقام عدد من الطلاب بافتراش الحدائق المتواجدة بالجامعة لمراجعة دروسهم خلال فترة الراحة بين المحاضرات تمهيدا للامتحانات .. حيث عبر عدد من طلاب الجامعة عن سعادتهم بانتظام الدراسة وحرصت ادارة الجامعة علي إجراء الامتحانات في موعدها بعد أن كان قد فقدوا الأمل في استمرارها بسبب التظاهرات التي كانت تشهدها الجامعة يومياً . وفي مشهد يدل علي إعادة الامان الي قلوب طلاب جامعه الازهر بعد أن نجح طلاب المحظورة في زرع الخوف داخل نفوس الطلاب .. قام العشرات من الطلاب بافتراش ساحة كلية الهندسة لتكون بمثابة ملعب يقيموا عليه مباراة كرة قدم واستغلوا حقائبهم ونصبوا منها " مرمي للاهداف" لقضاء وقت فراغهم والاستفادة منه بدلا من مشاركتهم في التظاهرات. وفي ذات السياق أحكمت قوات الشرطة سيطرتها علي جميع ابواب جامعة الازهر حيث دفعت قوات الشرطة ب3 سيارات أمن مركزي ومدرعة وسيارة دورية وعدد من الجنود تحسبا لاي تظاهرات من قبل طلاب الجماعة المحظورة تخرج عن نطاق السلمية كما تمركزت قوات الجيش بنهاية سور جامعة الازهر وبشارع المدينة الجامعية ونصبت الاسلاك الشائكة والحواجز الحديدية لمنع أي تظاهرات للوصول الي ميدان رابعة العدوية في الوقت الذي لم تشهد فيه الجامعة أي تظاهرات ..وفي ذات السياق شهدت الشوارع المحيطة بجامعة الازهر حالة من السيولة المرورية وانتظام حركة سير السيارات في الوقت الذي اختفت فيه تظاهرات طلاب الاخوان .