سورى ىحمل طفلا مصابا فى حلب قال رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، أحمد الجربا، إن المعارضة تلقت "ضمانات شفهية وأخري مكتوبة" من دول كبري بعدم السماح لبشار الأسد بلعب أي دور في مستقبل سوريا. وأضاف الجربا أنه "من المفروض أن يكون الأسد في قفص الاتهام.. لا أن يكون له مستقبل أو غير مستقبل.. هذا الأمر مفروغ منه ولن نقبل به نهائيا". وشدد علي أن مؤتمر "جنيف 2" سيؤدي لتشكيل سلطة تنفيذية تقود مرحلة انتقالية تؤدي لحل سياسي ديمقراطي في سوريا. كما أكد الجربا في مقابلة مع رويترز أن أحدا من أطراف الأزمة لم يطلب وقف إطلاق النار خلال مفاوضات مؤتمر "جنيف 2"? تاركاً مسألة وقف إطلاق النار لما بعد أي اتفاق مع نظام الأسد. وفي سياق متصل، كشف الجربا أن الجهود تحت مظلة الائتلاف تتركز علي محاولة "توحيد بندقية" المعارضة المسلحة، بحسب وصفه، مستثنياً منها جبهة النصرة وداعش. من جهة أخري، أعرب الجربا عن قلق المعارضة السورية من أن يؤدي التقارب الأمريكي-الإيراني إلي تقوية النظام السوري، لاسيما علي الصعيد المالي. وأوضح أن "هناك أموالا مجمدة لإيران في المصارف العالمية.. هذه الأموال يمكن أن يذهب قسم منها للنظام السوري وهذا يزيد الأمر تعقيدا"، مضيفاً أنه نقل هذا القلق للأطراف العربية والدولية "وكانوا متفهمين". من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ان مؤتمر جنيف 2 سيعقد فعلا في 22 يناير لكنه عبر عن شكوك في ان يؤدي سريعا الي نتائج، مذكرا بان هدف هذا الاجتماع هو التوصل الي اتفاق بين النظام السوري والمعارضة لتشكيل حكومة انتقالية تملك كل السلطات التنفيذية. ميدانيا، قتل قائد عسكري بارز في حزب الله اللبناني أثناء مشاركته في إحدي المعارك بجانب قوات الأسد. علي الصعيد نفسه، سيطرت قوات الأسد علي مدينة النبك في منطقة القلمون شمال دمشق حيث تستمر المعارك بينها وبين مقاتلي المعارضة.