سعىد إسماعىل من الطبيعي ان تحقد الصهيونية العالمية والإدارة الأمريكية علي الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وتتآمر عليه، لأنه وجه إليهما لطمة أفقدتهما صوابهما، وقضي علي حلمه في تمزيق العالم الإسلامي ومنطقة الشرق الأوسط إلي دويلات صغيرة والاستيلاء علي كنوز وثروات شعوبها.. ومن الطبيعي أيضا أن يحذو حذوهما حلفاؤهما في أوروبا، الذين ترتبط مصالحهم بمصالحهما ويتوحد هدفهم مع أهدافهما في المنطقة.. ومن الطبيعي كذلك ان يجن جنون تنظيم الإخوان الإرهابيين، ومن يدور في فلكهم من سلفيين، وجهاديين، وتكفيريين، والجماعات الأخري التي تتاجر بالإسلام، وأن يتآمروا علي ذلك الرجل البطل الذي كسر شوكتهم، وبعثر شملهم، ونسف احلامهم في اقامة دولة الخلافة المزعومة التي تصوروا أنهم قادرون علي اقامتها، واخضاع العالم بأسره لسلطانها.. أقول إن كل ذلك طبيعي ومتوقع.. لكن غير الطبيعي، أن يتصور الطابور الخامس المصري.. الذي لايعترف الأخ جابر القرموطي بوجوده أنه قادر، بقيادة العميل الأمريكي محمد البرادعي، علي الاساءة إلي الفريق أول عبدالفتاح السيسي، الذي قضي علي تنظيم الإخوان الإرهابي، ومن يقفون معه ومن خلفه بضربة واحدة حاسمة، وانقذ شعب مصر من براثنه، ورد له حريته وكرامته. أعود إلي »الأخ« جابر القرموطي مقدم برنامج »مانشيت« علي شاشة قناة VT.NO»«، الذي يقرأ في فقراته ماتنشره الصحف من أخبار ومقالات لأسأله: ما شأنك بالفريق أول عبدالفتاح السيسي، ولماذا كل هذا الحقد في داخلك ضد هذا البطل العملاق، الذي حمل روحه علي كفه، ووقف إلي جانب شعب مصر لتحقيق ارادته في الخلاص من حكم الجاسوس وعصابته الإرهابية؟.. ولماذا طالبت الجماهير المصرية، في إحدي حلقات برنامجك، بالكف عن الاشادة بالفريق السيسي حتي لا يتحول إلي إله؟! ولماذا عدت إلي مطالبة الجماهير المصرية بعدم حمل صورة الفريق السيسي في المظاهرات التي تخرج لتأييد الجيش والشرطة في حربهما ضد الإرهاب؟!... ما هي حكايتك بالضبط، ولمصلحة من تطالب بذلك؟!