اصابني الحزن والالم بسبب الجريمة البشعة التي تم خلالها تصفية المقدم محمد مبروك الضابط بجهاز الأمن الوطني جسديا اثناء توجهه الي عمله بقطاع الامن الوطني بمدينة نصر ..امتدت اليه يد الغدر والخسة والارهاب واغتالته ب 41 طلقة رصاص استقرت منها اكثر من 5 طلقات في راسه ليسقط شهيدا في الحال ..الحادث مزعج للغاية وياخذ منحي جديدا في تفكير الارهابيين والمنظمات الارهابية باغتيال ضباط الشرطة لارهابهم حتي يتوقفوا عن العمليات العسكرية التي تتم حاليا في سيناء وغيرها لضبط الارهابيين وتخليص البلاد من شرورهم ..واخشي ان تدخل مصر عصر الاغتيالات المنظمة التي يمكن ان تقوض امن مصر واستقرارها علي غرار ما حدث في العراق واتمني ان تقف مصر قيادة وحكومة وشعبا ضد هذه العمليات الارهابية وان ترصد اعين رجال الجيش والشرطة هذه التنظيمات الارهابية وان يكون المواطنون جنودا في ملحمة مواجهة الارهاب لانه من غير المعقول ان يحدث هذا الحادث في منطقة شديدة الازدحام دون ان يساهم المتواجدون في الادلاء بمعلومات عن السيارتين وعن ملامح الجناه الذين استغرقوا في تنفيذ جريمتهم ثلاث دقائق ..ويجب ايضا ان يعود التواجد الفعال لرجال المباحث والشرطة السريين للشوارع والميادين وكنت اتمني لو ان احد رجال الشرطة شهد الحادث وواجه الجناه وفي هذه الحالة كان يمكن لرجال الشرطة ان يحصلوا منه علي الكثير من المؤامرات التي تحاك لمصر من الارهابيين الذين يسهرون للتخطيط لأعمال ارهابية رحم الله الشهيد ولعل جنازته التي تحولت الي مظاهرة ضد الارهاب تكون حافزا لزملائه علي مواصلة حربهم ضد الارهاب.