قدمت النقابة العامة للعسكريين المتقاعدين، التعازى لأسرة الضباط، محمد مبروك، الذى تم اغتياله بالأمس. وقالت النقابة فى بيان رسمى لها، إنها تابعت ببالغ الألم نبأ الحادث الإرهابى الجبان الذى راح ضحيته المقدم محمد مبروك، الضابط بجهاز الأمن الوطنى، الذى اغتيل مساء الأحد 17/11/ 2013 بسبع رصاصات غادرة على يد مجهولين أمام مسكنه بمدينة نصر. وأضاف البيان أن مجلس إدارة النقابة العامة للعسكريين المتقاعدين وأعضاء النقابة يقدمون التعازى الصادقة عن قلوب يعتصرها الألم إلى الشعب المصرى بصفة عامة والقوات المسلحة والشرطة وأسرة الشهيد بصفة خاصة، متضرعين بقلوب مكلومة خاشعة للرحمن الرحيم أن يتقبله فى الفردوس الأعلى من الجنة مع هؤلاء الرجال الشهداء الذين فقدوا حياتهم أثناء خدمة وطنهم والدفاع عنه. وأدانت النقابة هذا العمل الجبان، وطالبت الجهات المعنية باتخاذ كافة التدابير الكفيلة برفع اللبس عن أسباب الحادث وتحقيق العدالة، وإنزال أشد العقوبة بالجناة والقصاص العادل من مرتكبى المجزرة ومن يقفوا خلفهم، كما طالبت باتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بعدم تكرار هذا النوع من الحوادث الإرهابية. ورأت النقابة العامة للعسكريين المتقاعدين أن هذا العمل الإرهابى الجبان يفضح حقيقة الإرهابيين وأهدافهم الهمجية التخريبية التى تهدف إلى بث الفوضى وضرب الأمن القومى المصرى. وأوضح البيان أن ما حدث يعد دليلاً جديداً على حقيقة المؤامرة التى تتعرض لها مصر وإن الإرهاب الأعمى يواصل جرائمه البشعة فى إطار ممنهج ضد الشعب المصرى وقواته المسلحة والشرطة المدنية والأجهزة الأمنية، بتشجيع وتمويل وتسليح وإيواء وتوجيه من قوى الظلام والعدوان وأذنابها فى المنطقة وخارجها الهادفة إلى كسر إرادة الدولة المصرية والشعب المصرى العظيم البطل. وأكد البيان، أن النقابة تجدد وقوفها وتضامنها مع رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية المصرية الذين يدفعون أرواحهم الغالية من أجل الدفاع عن كل حبة تراب مصرية، مشيرة إلى أن خير أجناد الأرض من شعب وجيش وشرطة سيظلون كما كانوا على مدى التاريخ مرابطين فى الخنادق الأمامية لمعركة بقاء الوطن فى وجه المؤامرات التى تستهدف وجود مصر وتماسك شعبها ووحدة أراضيها. وفى السياق نفسه، أكد العميد سمير راغب، رئيس النقابة بالإنابة، أن هذا العمل لن يثنى ضباط الشرطة والجيش على مواصلة عملياتهم ضد قوى الظلام والإرهاب.
