د. علي جمعة والأنبا أرميا خلال المؤتمر الصحفى أعلن د. علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء عن مبادرة جديدة تحت رعاية بيت العائلة المصرية لتأسيس صندوق لترميم وإعمار المساجد والكنائس التي تضررت نتيجة الهجمات الإرهابية التي شهدتها مصر علي دور العبادة. وقال إن الصندوق سيفتتح له حساب بجميع البنوك المصرية اختير له رمز يبين توحيد هذا الشعب لاله وتوحدهم في رفض الإرهاب والتدمير وهو رقم 111111 وهي عبارة عن رقم واحد متكرر ست مرات للدلالة علي أنه لا إلا إلا الله. وأوضح الدكتور علي جمعة في مؤتمر صحفي عقد بمشيخة الأزهر أمس أن المستهدف من هذه المبادرة هو جمع ثلاثمائة مليون جنيه لاعادة بناء ما تهدم أو تأثر من دور العبادة. مشيرا إلي أن الصندوق سيكون تحت إدارة واشراف بيت العائلة المصرية وسيتم اغلاقه فور الوصول إلي الرقم المستهدف. وتوقع الوصول إليه وقيام الصندوق بمهمته كامله خلال فترة لا تتجاوز تسعة اشهر أو سنة علي الأكثر.. ومن جانبه أعلن محمد الأمين صاحب المبادرة في المؤتمر الصحفي الذي قام بادارته الدكتور محمود عزب مستشار شيخ الأزهر لشئون الحوار انه قام بعرض الفكرة علي 12 من كبار رجال الاعمال في مصر وانه نجح في جمع 75 مليون جنيه بصفة مبدئية لتكون نواه للصندوق. وقال إنه يثق في تكاتف المصريين واجتماعهم علي أعمال الخير مشيرا إلي أن الهدف ليس جمع المبلغ المطلوب بقدر ما هو اظهار للروح المصرية في مقاومة الإرهاب. وأكد الأنبا ارميا الأمين العام المساعد لبيت العائلة ان الفضل الأول في هذه المبادرة يعود لرجال الاعمال الذين يقودون حركة المصريين لنبذ العنف وقال إن مصر بلد تعددية منذ القدم وهي لا تحمل علي أرضها وفي قلوب شعبها إلا المحبة والسلام. وحول عدد المساجد المتضررة كشف الدكتور علي جمعة عن احتياج اعداد من المساجد منها الفتح والنور بالقاهرة لترميمات.. بينما قدم الانبا ارمينيا قائمة ب67 كنيسة ومدرسة يسوعية وجمعية قبطية تحتاج لاعادة بناء بالكامل.