الخرىطة التى نشرتها صحىفة »لوموند« »لوموند«: باگستان وإيران والصين الأگثر تعرضا للتجسس الأمريگي نشرت صحيفة "لوموند" الفرنسية خريطة توضح الدول التي تتجسس عليها الولاياتالمتحدة وأشارت لوموند إلي أن اتصالات المواطنين البسطاء وكذلك بعض كبار رجال الأعمال والسياسيين في مستويات مختلفة كانوا هدفا للمراقبة الأمريكية وأن باكستان وإيران والصين هي الدول الأكثر تعرضا لعمليات التجسس الأمريكية. من جهة أخري قرر البرلمان الألماني عقد جلسة خاصة يوم 18 نوفمبر المقبل لمناقشة التقارير حول قيام الولاياتالمتحدة بالتنصت علي هاتف المستشارة الألمانية انجيلا ميركل وطالبت الأحزاب اليسارية البرلمان بتشكيل لجنة لإجراء تحقيق علني يستدعي شهودا من بينهم ميركل نفسها والموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية إدوارد سنودن والذي كشف عن عمليات التجسس الأمريكية. من جانبها أعلنت رئيسة لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ الأمريكي أنها ترفض بشدة التجسس علي قادة دول حليفة للولايات المتحدة مؤكدة انها ستطلق عملية "إعادة تقييم كبيرة" لعمليات التجسس. وقالت الديمقراطية دايان فاينستاين "يبدو لي بوضوح أن بعض عمليات المراقبة تمت ممارستها لأكثر من 10 أعوام دون إبلاغ اللجنة" وأضافت "الكونجرس يحتاج إلي أن يعرف بالضبط ما تقوم به وكالات المخابرات". وأوضحت فاينستاين "لا أعتقد أن علي واشنطن أن تتنصت علي قادة الدول الصديقة إلا إذا كنا نخوض نزاعا مع بلد معين أو كانت الحاجة ملحة لهذا النوع من التنصت". كما أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن عمليات المخابرات يجب أن تهدف و"قبل كل شئ" إلي حماية أمن الأمريكيين نافيا أن تكون واشنطن لجأت لعمليات المراقبة أسباب إقتصادية. وقال كارني إنه ربما تكون هناك حاجة لفرض قيود إضافية علي وكالات المخابرات الأمريكية وأضاف أنه يجب الموازنة بين الحاجة لجمع المعلومات والحاجة للخصوصية. وفي ذروة أزمة الثقة مع الحلفاء الأوربيون أعرب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مقابلة مع قناة "فيوجن" التليفزيونية عن أمله في أن تميز وكالات المخابرات بين قدرتها علي المراقبة وما يطلب منها القيام به مؤكدا أنه أطلق لهذا عملية إعادة تقييم ورفض أوباما التعليق علي التقارير حول التنصت علي ميركل. من جانبهم اعتبر نواب أوروبيون خلال زيارتهم للكونجرس أن ثقة أوروبا بالحليف الأمريكي "اهتزت" بسبب التقارير حول تنصت المخابرات الأمريكية علي العديد من الدول الأوروبية. من ناحية أخري طالب الصحفي الأمريكيي جلين جرينوالد الذي ساهم في نشر معلومات عن برامج المراقبة الأمريكيةألمانيا بحماية الموظف السابق في وكالة الأمن القومي إدوارد سنودن معتبرا أنه يتعرض "لاضطهاد سياسي". من ناحية أخري ذكرت صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الفرنسية أنه لا توجد دولة حليفة للولايات المتحدة بمنأي عن عمليات التنصت حتي لو كانت إسرائيل التي أكدت الصحيفة أنها تتعرض لتنصت أمريكي. ونقلت الصحيفة عن داني ياتوم الرئيس السابق للموساد الإسرائيلي قوله إنه عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن مصالحهم فإن الأمريكيين لا يحترمون أحد". وفي بريطانيا ذكرت صحيفة الجارديان أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون حذر باتخاذ إجراءات قانونية ضد الصحف التي لا تظهر "تحملها للمسئولية الاجتماعية" وتنشر معلومات تستند لوثائق سربها سنودن. وقال كاميرون إنه قد يصدر "إشعارات" لمنع نشر مثل هذه المعلومات.