اللواء عبداللطىف البدىنى اكد الخبير الاستراتيجي اللواء عبداللطيف البديني مساعد وزير الداخلية الاسبق أن التنظيم الدولي للإخوان من أكثر الحركات أو المنظمات الداعمة لجماعة الإخوان في مصر..واشار الي أن التنظيم الدولي انشيء في بداية سنوات الستينيات بدعم من بعض الدول العربية التي كانت علي علاقات سيئة مع الرئيس الراحل جمال عبدالناصر..وقال ان التنظيم دخل في استثمارات اقتصادية بمعاونة بعض الدول الخليجية واستطاع عن طريق ارباحه الانفاق علي عدد من التنظيمات الفرعية في مختلف الدول الاسلامية وعلي مر السنوات اصبح التنظيم الدولي للإخوان هو اكبر داعم لجماعة الإخوان في مصر..واضاف البديني: لا يستطيع أحد ان ينكر سلطة هذا التنظيم علي الإخوان واستطاع تحقيق نجاحات قوية في تركيا ويتبعه مؤسسات اقتصادية في اوروبا وعدد من الدول الاسلامية..وقال ان الايدلوجية السياسية التي يتبعها التنظيم لا تعترف بالقوميات الاقليمية وتؤمن فقط بدولة الخلافة وبالتالي لايوجد في قاموسها حدود بين الدول الاسلامية..واكد البديني ان عددا من الارهابيين الذين قبضت عليهم قوات الأمن من الاجانب يتبعون فصائل مسلحة متطرفة جاءوا من بلدانهم بهدف واحد فقط هو اقامة الخلافة الاسلامية في مصر عن طريق تأسيس امارات اسلامية تعمل تحت راية الخلافة..وقال ان مصر تتعرض لمؤامرة خارجية امريكية- اوروبية بمشاركة من التنظيم الدولي للإخوان والجماعة في مصر بهدف زعزعة الاستقرار فيها ضمن مخطط الشرق الاوسط الكبير الذي تتمناه امريكا واسرائيل. وحول العناصر التخريبية في سيناء ومواجهتها عسكريا قال اللواء عبداللطيف البديني انه أمر في غاية الصعوبة لانها جماعات تنظيمية علي أعلي مستوي من التدريب وتملك خطوط تموين دائمة ولابد من تجفيف منابع التمويل لهم لانها اذا فقدت التمويل المالي فقدت الكثير من اسباب نجاح عملياتها..وقال أن مواجهة هذه الخلايا الارهابية يحتاج الي استراتيجيات عسكرية وأمنية ومحاولة تجنيد افراد من هذه المجموعات لاختراقها ولن تنجح هذه العناصر في مواجهة الجيش علي الامد الطويل.