سعىد إسماعىل أرجو من الله، سبحانه وتعالي، ان يعين الدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام، علي تطهير صرح ماسبيرو من »العواطلية« أو الانتهازيين الذين يحترفون الأكل علي كل الموائد، وفلول الإخوان الذين زرعهم صلاح عبدالمقصود حرامي سيارات البث المباشر في جميع قطاعاته.. وإنني علي ثقة كاملة في أنها ستكون قادرة علي ذلك، اذا أطلق يدها الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، وساندها في القيام بهذه المهمة الشاقة.. فهي ابنة التليفزيون المصرية الذي كان عملاقا وتعرف كل ما يجري في دهاليزه من خبايا.. ولا شك في أنها ستقوم بتطوير قناة النيل الاخبارية، لتحمل صوت مصر الي سائر أنحاء العالم، وتقطع الطريق علي الفضائيات العميلة للصهيونية التي تبث الأكاذيب، وتشوه الحقائق، وتسعي الي خراب مصر، وتدمير الدعائم التي تقوم عليها هذه الدولة العظيمة العريقة. والحديث عن التليفزيون المصري، وضرورة العمل علي استعادته لدوره، يفرض علينا الاشادة بالدور العظيم الذي قام به عدد من الاعلاميين الشرفاء الذين أخذوا علي عواتقهم تبصير الرأي العام المصري، بحقيقة ما يجري علي أرض مصر من مؤامرات وفتن، وكشف خيانة عصابة تنظيم الإخوان.. وفي مقدمة هؤلاء الشرفاء عماد الدين أديب، وابراهيم عيسي ولميس الحديدي، ووائل الابراشي وعمرو أديب ويوسف الحسيني.. ويفرض علينا الاشارة الي بعض الاعلاميين الذين يدسون السم في العسل، وعلي رأسهم »الأخ« جابر القرموطي، الذي طالب في إحدي حلقات برنامجه »مانشيت«، بالكف عن »تأليه« الفريق أول عبدالفتاح السيسي »!!«.. ودافع عن محمد البرادعي، وقال انه حر في إبداء رأيه، وحر في اعتراضه علي فض اعتصامي »رابعة« و»النهضة« بالقوة.