المسلمانى وسامح عاشور وقيادات الحزب الناصرى خلال اللقاء أكد أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئاسة الجمهورية أن الزيارة التي قام بها للحزب الناصري امس هي بداية لجولة مستمرة من تواصل الرئاسة مع الأحزاب والقوي السياسية، مشددا علي ان المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت يكن كل الاحترام والتقدير للدور التاريخي للزعيم الراحل جمال عبد الناصر و كذلك الحزب الناصري بكافة قياداته، مشيرا الي أن هناك جدلاً حول النظام السياسي وتشكيل الحكومة في الدستور الجديد. واضاف المسلماني خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد امس بمقر الحزب الناصري برئاسة سامح عاشور نقيب المحامين، وذلك عقب الاجتماع المغلق الذي عقدته قيادات الحزب مع المستشار الاعلامي للرئاسة للتشاور حول خارطة الطريق والقضايا المتعلقة في المرحلة المقبلة - "لسنا غرقي في الأوضاع الحالية، ولكننا نفكر في المستقبل بشكل جيد"، مؤكدا ان مصر أكبر من التحديات الراهنة وانه ينبغي العمل لكي تكون مصر بحلول عام 2020 واحدة من اعظم الدول و انه حان الوقت لتقديم المشروع الحضاري المصري. وطالب المستشار الاعلامي للرئاسة الجميع بالتفكير في القضايا المصيرية ومستقبل البلاد، محذرا مما وصفه بتصاعد منحنيي الكراهية والحقد من قبل البعض، مشيرا الي انه ليس علي اسس حقيقية، وان مثل هذه الكراهية خطر حقيقي يهدد الامن القومي المصري، وقال: "لن يكون هناك مشروع حضاري بقيادة تركية او اسرائيلية او غربية، ولكن بقيادة عربية". وأكد المسلماني اهتمام رئيس الجمهورية بمجال البحث العلمي، مؤكدا انه جار التنسيق لعقد لقاء بين رئيس الجمهوري المؤقت و العالم المصري د.أحمد زويل، لافتاً الي ان الرئيس المؤقت سيلتقي اليوم مستشاره العلمي عصام حجي لبحث ما يجري من التطور العلمي ونقله الي مصر، لأن القضية موجودة في ذهن الرئاسة خلال الفترة الراهنة. ومن جانبه أكد سامح عاشور نقيب المحامين انحياز الحزب الناصري انحيازاً كاملاً لخارطة المستقبل التي وضعتها الأمة وصاغها الشعب المصري بدءاً من 25 يناير وانتهاء من 30 يونيو، وقال: "الخريطة تؤمن الصورة السياسية الكاملة للبلاد من انتخابات برلمانية ورئاسية يتم بعدها تسليم السلطة من الشعب للسلطات". وأضاف عاشور أننا نختلف في ترتيب أوليات خارطة الطريق، حيث إننا نطالب بالدستور أولاً ثم تعقبه انتخابات رئاسية قبل البرلمانية وهذا سوف يعطي مساحة أقل للمرحلة الانتقالية، ويؤكد للعالم أننا نسلم البلاد لرئيس مدني منتخب، ويتولي هذا الرئيس المنتخب استكمال خارطة المستقبل، وأن يقوم بحلف اليمين أمام الجمعية التأسيسية للدستور.