نعت قيادة الجيش الثالث الميداني بكل الحزن والأسي الضحايا الأبرياء من مواطني السويس الذين سقطوا قتلي علي يد عنف الإخوان. جاء ذلك في منشور وزعه افراد وعناصر الجيش علي المواطنين بالشوارع والميادين الرئيسة، أكدت القيادة اسفها لإصابة خيرة شباب السويس علي يد بلطجية الإخوان المسلمين واوضح المنشور أن التحقيقات وتقارير الطب الشرعي أثبتت أن الضحايا تعرضوا لهجوم بطلقات الرصاص من الجنب والخلف من قبل الاخوان خلال فض اعتصامهم بميدان الشهداء الجمعة الماضية، وبعضهم بطلقات الخرطوش وهي أسلحة لم تستعملها عناصر التأمين التي فضت اعتصامهم الذي اقدموا عليه لخرق حظر التجوال ودعا المنشور شيوخ القبائل وقيادات اللجان الشعبية ورموز العمل الوطني، وقيادات حملة تمرد وجبهة الإنقاذ ورجال الأحزاب والعاملين بالشركات والمصانع أن يقوموا بدورهم الوطني داخل المجتمع السويسي لكشف كذب إدعاءات الإخوان وضلال مخططاتهم في إسقاط الوطن، وضرورة ان يدرك الجميع أن الشرعية ملك للشعب وليس لأفراد أو جماعات إرهابية، مع التأكيد علي ان دور القوات المسلحة هو حماية إرادة الشعب في اختيار مصيره. وشدد المنشور ان رجال الجيش الثالث الميداني لن يسمحوا باستمرار الأعمال الإرهابية للإخوان ضد أهالي السويس، مع تجديد العهد أمام المواطنين أن تظل كرامة شعب السويس عالية ومحفوظة وستبذل القوات المسلحة ممثلة في الجيش الثالث ارواحها في سبيل ذلك ووجهت قيادة الجيش الثالث الميداني كل الشكر والتحية لرجال التأمين وأفراد الشرطة المدنية وأهالي السويس في حفظ الأمن والاستقرار في الشارع السويسي خاصة في توقيت حظر التجوال.