تمكنت مباحث الشرقية بإشراف العميد "رفعت خضر" مدير المباحث، من ضبط 11 شخصا من مثيري الشغب في الأحداث التي شهدتها مدن الزقازيق و أبوكبير والقرين و بحوزتهم أسلحة نارية وطلقات حية ، وراح ضحيتها 3 أشخاص و أصيب 77 آخرين ، و التي قام خلالها مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي بحرق قسم شرطة القرين و تهريب 5 سجناء و الاستيلاء علي كمية من الاسلحة الميري وحرق 5 سيارات شرطة و3 سيارات خاصة مملوكة للضباط ، و إتلاف مجلس المدينة وماكينة الصراف الآلي لبنك مصر ومكتب البريد بمدينة أبوكبير و إصابة ضابط و أمين شرطة . كما تمكنت المباحث من إعادة 3 سجناء تم تهريبهم من قسم شرطة القرين وجار البحث عن اثنين آخرين ، وإعادة جميع الأسلحة النارية التي تم نهبها من القسم . وقام أهالي قرية العدوة مركز ههيا مسقط رأس الرئيس المعزول بقطع طريق الزقازيق أبوكبير بوضع كميات كبيرة من الرمال عليه الامر الذي ترتب عليه حدوث اختناقات مرورية شديدة، و قامت الاجهزة الامنية بتوفير محاور مرورية بديلة للقضاء علي الازمة لحين اقناع الأهالي بالعدول عن موقفهم . وقد انتشرت اللجان الشعبية أمام المنشآت الشرطية و الحيوية لمعاونة رجال الشرطة في تأمينها بعد ان ترددت أنباء عن احتمال اقتحامها او إتلافها أو إحراقها . من ناحية أخري بدأت النيابة العامة بالشرقية بإشراف المستشارين أحمد دعبس و حسام النجار المحامين العامين لنيابات جنوب وشمال، تحقيقاتها في الأحداث، حيث قام فريق من النيابة بمعاينة الجثث و المنشآت التي أتلفها مثيرو الشغب و الاستماع لأقوال المصابين . وقررت النيابة استعجال تقرير الطب الشرعي للتعرف علي أسباب الوفاة، و تكليف إدارة المستشفيات بإعداد تقرير عن حالات الإصابة التي لم تتماثل للشفاء و تحديد نوع الإصابة. ومن جانبه صرح الدكتور "سالم الديب" مدير عام مستشفيات جامعة الزقازيق أن 35 مصابا تماثلوا للشفاء ومازالت هناك 42 حالة تتلقي العلاج منها 34 مصابا في حالة خطرة.