الأسد فى مسجد »أنس بن مالك« بدمشق أعلن مقاتلون في المعارضة السورية أنهم شنوا هجوما بقذائف مدفعية علي موكب الرئيس بشار الأسد أثناء توجهه الي مسجد أنس بن مالك في حي المالكي الذي يوجد به مسكنه في دمشق لاداء صلاة عيد الفطر، بينما نفي وزير الاعلام عمران الزعبي صحة تلك الأنباء وبث التلفزيون الرسمي مشاهد للاسد أنثاء أداء الصلاة. وقال الزعبي ان هذه المعلومات هي "مجرد انعكاسات لاحلام واوهام البعض" وقال إن الأسد كان يقود سيارته بنفسه وصافح كل المواطنين من حوله وحضر الصلاة كعادته. وقال لواء تحرير الشام التابع للجيش السوري الحر المعارض في بيان "بعد الرصد والمتابعة تم تحديد مسار وتوقيت مرور موكب بشار الاسد وقد تم استهداف المنطقة بقذائف مدفعية ..وننتظر التقرير المبدئي عن النتائج." وقال إسلام علوش من "لواء الإسلام" وهو لواء آخر لمقاتلي المعارضة لرويترز ان المقاتلين اطلقوا قذائف صاروخية أصابت موكب الأسد إلا انه لم يصب في حين وقعت خسائر في الارواح بين من كانوا حوله. من جهته ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان قذائف هاون سقطت صباح أمس علي منطقة المالكي المجاورة للمسجد حيث حضر الأسد الصلاة دون ان يشير الي وقوع ضحايا او اضرار. وللرئيس السوري شقة ومكتب في حي المالكي الذي يخضع لإجراءات أمنية مشددة. وظهر الاسد في اللقطات التي بثها التلفزيون السوري مبتسما وهو جالس الي جانب مسؤولين اخرين في المسجد. في الوقت نفسه، زار رئيس الائتلاف الوطني السوري أكبر تكتل للمعارضة السورية أحمد الجربا منطقة "درعا" مهد الثورة السورية بمناسبة عيد الفطر. في تطور اخر، أعلن الرئيس الامريكي باراك اوباما في رسالة الي المسلمين بمناسبة عيد الفطر قرارا بصرف مبلغ 195 مليون دولار اضافية للسوريين المتضررين من النزاع لتتجاوز بذلك المساعدة الامريكية الانسانية في الازمة السورية المليار دولار. وأشار اوباما إلي ضرورة مساعدة المحتاجين في فترة الاعياد الدينية ومن بينهم "ملايين السوريين الذين امضوا شهر رمضان بعيدا عن منازلهم وعائلاتهم واحبائهم". في غضون ذلك، قالت مصادر في الشرق الأوسط ودبلوماسيون غربيون إن السعودية عرضت علي روسيا حوافز اقتصادية تشمل صفقة أسلحة كبيرة وتعهدا بعدم منافسة مبيعات الغاز الروسية إذا قلصت موسكو دعمها للرئيس السوري بشار الأسد. جاء ذلك قبل ساعات من لقاء بين السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون أمس مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف لمنافشة الأزمة في سوريا.