تهانى الجبالى-علاء الاسوانى اعلن 25 حزبا وحركة ثورية وشبابية وعدد كبير من الشخصيات العامة والوطنية عن دعمهم الكامل للنظام الحالي ضد الارهاب والانظمة العالمية الداعمه له، رافضين السياسة الامريكية في التدخل بشكل سافر في الشان المصري في الوقت الذي يسعي فيه الشعب للوصول الي الاستقلال الوطني ، كما انتقدوا سياسة سلطات الدولة الحالية في التعامل مع اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وقطع الطرق وترويع المواطنين وتعذيب وقتل المصريين. وقالوا في بيان خلال المؤتمر الصحفي بعنوان (لا لدعم الارهاب .. لا لدعم التطرف السياسي ) بمركز اعداد القادة ان المهام العاجلة لمواجهة الارهاب وتأكيد الاستقلال الوطني الذي يتساءل عنه الجميع ما بعد 30 يونيو حيث تبين ان الارهابيين القدامي والجدد جزء من استهداف الارادة المصرية وذلك منذ ثورة 23 يوليو من خلال تسهيلات تواجده في الغرب سواء في اوروبا وامريكا حتي تمكنت من تسهيل الاستيلاء علي الثورة عقب 25 يناير بوصول الاخوان الي سدة الحكم. وشدد البيان علي ضرورة مواصلة التصدي للارهابيين اينما كانوا وتقديمهم للعدالة للحفاظ علي هويتنا بعد قطع الطرق وقتل الناس وتعذيبهم ومهاجمة الجيش والشرطة والقضاء وتحدي الاعلام وتشوية سمعة الوطن واستعدعاء التدخل الاجنبي، فيجب ملاحقت الاخوان وتقديمهم للعدالة. واضاف البيان ان القوي الثورية تتعهد بانها لن تسمح بوجود احزاب علي اساس ديني، هذا الي جانب اصدار حزمة من التشريعات للازهر لتقديم الخطاب الديني الصحيح وتصدر المشهد الاسلامي امام العالم للتعبير الحقيقي عن الامة الاسلامية، وفي مجال الاستقلال الوطني تؤكد ان مصر تمتلك من القيادات والموارد ما يجعلها درة للعالم، حيث نرفض الدخول للاقتتتال الداخل وترفض الخروج الامن لعناصر التطرف التي تبنت العنف. كما تري القوي الثورية انه لا مصالحة بدون عدالة. والقي احمد دراج ممثل الجمعية الوطنية للتغيير علي الحاضرين بيان القوي المشاركة والذي جاء به نحن شعب مسالم ومتحضر وان الشعب اعطانا تفويضا ضد الارهاب ولا نقبل الخروج الامن، والشعب لا يقبل التدخل في شؤنه الداخلية. وقع علي البيان احزاب المصريين الاحرار والوفد والمصري الديمقراطي والناصري والمؤتمر والمؤتمر الشعبي الناصري والتجمع والتحالف الشعبي والمجلس الوطني المصري و التيار المصري واتحاد الفلاحين واتحاد الكتاب المصري ونقابة الصحفيين وجبهة الدفاع عن الجمهورية ، والتحالف الوطني وجبهة علماء مصر، وتكتل القوي الثوري، حزب الكرامة والوفاق القومي، وحزب 6 ابريل تحت التاسيس. واكد علاء الاسواني عن الادباء في مصر انهم جاءوا برسالتين وهما مطالبة الحكومة الحالية بتطبيق القانون علي كل من يحمل السلاح او يعتدي علي الاقباط او يقطع الطريق ويقتل المصريين ويروع الناس يجب ان يحاكم، مؤكدا انه لا يفهم سببا واحد لوجود اعتصام مسلح مثل هذا وان امريكا هي الداعم الاول للاعتصام المسلح لحماية هذا الفصيل والمقصود حاليا من الوفود العديدة التي تزور مصر حاليا هو ابقاء جماعة الاخوان لاستكمال مخططها في الشرق الاوسط. وقال ان الرسالة الثانية هي رفض التدخل السافر في الشان المصري ولقاء متهمين في السجون ليقدموا مبادرات للخروج الامن. واكد انه علي المصريين مساندة صاحب القرار المصري للتصدي لمثل هذه التدخلات. وقالت المستشارة تهاني الجبالي ان مصر تواجه الجيل الرابع من الحروب حيث اعلنت الدول الغربية عن البحث عن ظهير داخلي لشق صف الامم ويقسم علي اسس دينية وكان الاختيار للتنظيم الدولي بما سمي مشروع الشرق الاوسط الجديد واشعال المنطقة بالحرائق وتحقيق استراتيجية جديدية تقوم علي اسس جديدة، ومن جانبه وجه المهندس ممدوح حمزة 6 رسائل للاعلام والسلطات الغربية اولها الموقف الغربي المشين من الشعب المصري الذي يشعر بالاهانة وتشويه عن طريق اعلام الغرب بان ما تم في مصر انقلاب، والثانية متسائلا ماذا فعل التطرف بكم في القرن العشرين؟، والثالثة قائلا ما سمي في اوروبا بعصر النهضة حيث تم فصل الدين عن السياسية بمعني فصل الكنيسة عن الساسية وانتم من يسعي لتمكين الاسلامين لتحكم باسم الدين.