الميوعة في الإدارة.. أو عدم الحسم في تطبيق القانون.. ببسبب الكوارث كلها.. كل دول العالم تعمل لحساب مصالحها.. وأمريكا جاءت بالإخوان حكاما علي غير إرادة الشعب المصري.. وايضا لحساب مصالحها.. فلماذا نحن مهمومون برضا أمريكا او غيرها عن أي اجراءات مصرية خالصة لصالح الشعب والبلاد.. انه مفهوم يمس صميم السيادة المصرية.. ولا يصح التراخي في الحسم مهما كانت مبررات ذلك.. كيف نترك مجرمين وقتلة مطلوب القبض عليهم من جماعة الاخوان المسلمين ولا ننفذ القرار.. حتي لو كانوا في عقر دارهم أوسط آلاف رابعة العدوية. لماذا نترك المحرضين منهم علي العنف والقتل ليعيثوا فسادا ورعبا وتخريبا وقتلا للناس كل يوم في سيناء وغيرها؟. ولماذا نترك فضائية علي ارض مصر، ومهمتها الاساسية ترويج الشائعات والاكاذيب التي ينطقون بها ونشر فتنتهم وترويعهم للناس؟، لماذا لا يتم تقديم قيادات الاخوان وذيولهم وامعاتهم من المنافقين اللصوص المخادعين للمحاكمة العاجلة، بعد نشر قوائم كاملة بتقاضيهم أموالا كعربون خيانة من المدعوة قطر التي تزعم رعايتها للثورات العربية. وبعد نشر نتائج التحقيق مع اوباما في الكونجرس بشأن تمويل أمريكا للاخوان والسلفيين بمبلغ 8 مليارات دولار للوصول الي حكم مصر، لماذا لا نحاكم المسئول عن نظام الاخوان أو حكومته الذي طلب وقف تحقيقات المرحلة الثانية في قضية التمويل الاجنبي للمنظمات الاهلية.. والخاصة بالتمويل الخارجي لتيارات الاسلام السياسي؟! عشرات التساؤلات.. لماذا.. وكيف.. فعل الاخوان كذا وكذا من الجرائم.. ولكن السؤال الأهم.. لماذا عدم الحسم والطبطبة عليهم؟!