حمدا لله علي سلامتك يا مصر.. عادت مصر الي اهلها وشعبها العظيم الثائر بفضل الله وشجاعة شبابها وعزة وكرامة رجالها خير اجناد الارض جيش مصر مصنع الرجال والوطنية المصرية عبر تاريخها العريق. عادت مصر العزة والكرامة بعد اختطاف وطن دام عاما اغتصبته واحتلته عصابة ارهابية لها تاريخ طويل في التنظيمات السرية تحت الارض واغتيالات سياسية لرجالات مصر من السياسيين ورجال الدين والقضاة ورجال الشرطة وعصابة لها تاريخ طويل في ترويع المواطنين والمؤامرات والتخابر مع الدول الاجنبية التي عادت مصر وتريد تقسيمها الي دويلات صغيرة دينية وعرقية.. عصابة كانت تتلقي الاموال من المخابرات البريطانية اثناء الاحتلال الانجليزي لمصر وتزعم انها تحارب الانجليز وتحارب الاسرائيليين!! ومنذ عام 0002 وهي كانت تحاول الاتصال بالادارة الامريكية لفتح قنوات اتصال مع المخابرات المركزية الامريكية حتي جاءت ثورة 52 يناير التي لم تشارك فيها من بدايتها الا عندما اتصل عميل المخابرات الامريكية بالدكتور مرسي ومدير مكتبه وطلبت المخابرات الامريكية من مرسي العياط ان يقوم الاخوان باثارة الفوضي كما حدث في تونس، وقامت مباحث أمن الدولة بتسجيل اللقاء بالصوت والصورة واعدت ملفا الي اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية انذاك بتخابر د. مرسي العياط ومدير مكتبه في الرئاسة من الاخوان المسلمين فتم القبض علي مرسي العياط و33 من قيادات الاخوان واعتقالهم في سجن وادي النطرون يوم 82 يناير 1102 بتهمة التخابر وقامت الثورة فقامت جماعة الاخوان المجرمين مع حماس وحزب الله وبعض اقارب المتهمين المسجونين من بدو سيناء باقتحام السجون خاصة سجن وادي النطرون واخراج عناصر حماس وحزب الله ود. مرسي والكتاتني وعصام العريان وسعد الحسيني وصبحي صالح وغيرهم من تنظيم الاخوان وهروب احمد نوفل »حماس« وسامي شهاب ومحمد عبدالهادي »حزب الله« ورمزي موافي »أمير القاعدة في سيناء« وقتل 31 من المساجين وخرج مرسي ورفاقه من السجن هاربين واتصل مرسي بمحمول الثريا بقناة الجزيرة الاخبارية ليبلغهم خروجه ورفاقه من السجن بعد اقتحامه. وبعد قيام الثورة في اثناء الحملة الانتخابية الامريكية للرئاسة كشف المرشح المنافس لأوباما السيناتور رومني ان اوباما قدم 05 مليون دولار دعما للاخوان المسلمين المجرمين لصرفها علي حملة الانتخابات الرئاسية المصرية لدعم د. مرسي للفوز بالانتخابات في مصر.. الاخوان المسلمين يتلقون ملايين الدولارات الامريكية دون علم الشعب المصري وتلقوا ملايين الدولارات والريالات من المخابرات القطرية لدعم الاخوان في الوصول الي حكم مصر اثناء المرحلة الانتقالية لثورة يناير. والسؤال لماذا تقدم امريكا وقطر الدعم للاخوان المسلمين والاجابة ببساطة كانت علي افواه شباب الثورة بيع بيع مصر يا بديع!! الجيش المصري صانع الرجال.. جيش الكرامة والعزة رفض بيع وتملك اراض في سيناء حتي للبدو المصريين علي بعد 5 كيلو مترات من حدودنا مع فلسطين واجهض مخطط مرسي والاخوان وحماس وفي هذه الايام كشف الكونجرس الامريكي الفضيحة الكبري لاوباما ومرسي ولماذا كان اوباما يدعم الاخوان حيث سوف يستجوب الكونجرس اوباما حول الصفقة المريبة التي كان قدمها اوباما لمرسي ووضعت الاموال في التنظيم الدولي للاخوان لولا ثورة 03 يونيو التي افسدتها واتهم الحزب الجمهوري الرئيس الامريكي بأنه يبدد 8 مليارات دولار من اموال الشعب الامريكي من اجل حماية جماعة ارهابية وطالبه باعادة هذه الاموال الي خزينة الدولة. وكانت قضية هروب مرسي وجماعة واعضاء حماس وحزب الله من سجن وادي النطرون الشرارة في الثورة الشعبية حيث طلبت المحكمة القبض علي مرسي ومحاكمته بتهمة التخابر واقتحام السجون بالاتفاق مع عناصر اجنبية وقتل مساجين وجنود حراسة السجن وطالبت النيابة بالتحقيق مع مرسي واهله وعشريته فعجلت الثورة الشعبية بالاطاحة بالعميل الامريكي مرسي العياط وجماعته المجرمة وساندها وايدها جيش العزة والكرامة وحاولت جماعة الاخوان المجرمين ان تظهر للعالم بانه انقلاب عسكري قام به الجنرالات ودفعت بشباب الاخوان والجماعات الارهابية المساندة لها بمحاولة اقتحام الحرس الجمهوري لإخراج مرسي وإعادته الي قصر الرئاسة!! وسقط الابرياء والشهداء والاخوان المجرمون من بديع والبلتاجي وصفوت حجازي والعريان وقادة الارهاب محصنين بهؤلاء الشباب الذين اضلوهم في مسجد رابعة العدوية وهم يقومون بمحاولات الصفقات للخروج الآمن لهم ورفض الجيش ويرفض شباب الثورة ولابد من محاكمتهم بالخيانة العظمي.